الملا يبحث مع نظيره البلغاري الفرص الاستثمارية في مجالات البترول والغاز - بوابة الشروق
الأحد 16 مارس 2025 1:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الملا يبحث مع نظيره البلغاري الفرص الاستثمارية في مجالات البترول والغاز


نشر في: السبت 10 فبراير 2024 - 3:03 م | آخر تحديث: السبت 10 فبراير 2024 - 3:03 م

استقبل طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، رومن راديف وزير الطاقة البلغاري والوفد المرافق له، والذي يزور مصر حالياً ضمن وفد رفيع المستوى من المسئولين البلغاريين، حيث تم بحث سبل التعاون المقترحة بين الجانبين والفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات البترول والغاز والتعدين والهيدروجين والطاقة الخضراء بحسب بيان وزارة البترول اليوم.

وأكد الملا، خلال اللقاء، أن متطلبات الأسواق العالمية هي التي تحدد توجهات صناعة الطاقة العالمية، موضحا أن الهيدروجين والطاقات النظيفة تحتاج إلى تزايد الطلب عليها؛ من أجل تشجيع تنفيذ المشروعات الخاصة بها، مضيفا أن التحديات المتتالية التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، والتي تؤثر على العديد من الدول ومن ضمنها مصر، حيث أظهرت مدى أهمية تنويع مزيج الطاقة، وهو ما تعمل عليه مصر حالياً بهدف زيادة نسبة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في المزيج.

وأشار إلى الإمكانات التي يتمتع بها قطاع البترول والفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين في مجالات البترول والغاز والمعادن والهيدروجين منخفض الكربون والتحول الطاقي.

من جهته، استعرض الوزير البلغاري مزيج الطاقة الخاص ببلاده وسعيها لزيادة نسبة مساهمة الهيدروجين فيه بالتوافق مع توجه دول الاتحاد الأوروبي؛ لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي، مشيرا إلى أن هناك تعاون كبير بين بلغاريا واليونان ورومانيا وعدة دول أخرى بالاتحاد الأوروبى في مجالات الطاقة المختلفة، مؤكدا أن هناك رغبة في بلغاريا لمد جسور هذا التعاون مع مصر، باعتبارها بوابة لمنطقة شرق المتوسط في مجال الغاز الطبيعي وإمكانية التعاون في العديد من مجالات الطاقة الأخرى بالاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها البلدين بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للجانبين.

كما أعرب عن رغبة بلاده للمشاركة في فعاليات منتدى غاز شرق المتوسط في ضوء تنامي أهمية دوره الإقليمي.

وخلال اللقاء، تم استعراض استراتيجيات قطاع البترول للتطوير والتحديث وكفاءة الطاقة وإمكانات البنية التحتية التي يمتلكها، بالإضافة إلى جهود خفض الانبعاثات والتحول الطاقي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك