قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت خلال شهر يناير من الضفة، نحو 580 حالة اعتقال، كانت أعلاها في جنين ومخيمها، التي تشهد عدواناً –غير مسبوق- منذ 21 يوماً.
ونوهت في بيان، اليوم الاثنين، أن عدد حالات الاعتقال من النساء بلغ 17، وبلغ عدد الأطفال دون سن 18 عاماً، ما لا يقل عن 60 طفلاً، كما وطالت عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة المئات من المواطنين.
وأضافت أنه «خلال يناير جرى الإعلان عن استشهاد أربعة معتقلين، علماً أن اثنين منهم اُستشهدا قبل عدة شهور وهما من غزة، إلا أنّ الاحتلال أعطى رداً على استشهادهما خلال شهر يناير 2025، بعد توجه الطواقم القانونية بالاستفسار عن مصيرهما».
وأوضحت أن الشهداء هم: محمد شريف العسلي من غزة، استشهد في تاريخ 17/5/2024 وأعلن عن استشهاده في 29/1/2025، وإبراهيم عدنان عاشور من غزة، استشهد في 23/6/2024 وأعلن عن استشهاده في 29/1/2025، ومعتز محمود أبو زنيد من الخليل، استشهد في تاريخ 13/1/2025، ومحمد ياسين جبر من بيت لحم، استشهد في تاريخ 18/1/2025 وأعلن عن استشهاده في 19/1/2025.
وبحسب الهيئة، فمنذ تاريخ وقف إطلاق النار في تاريخ 19 يناير 2025، بلغ عدد حالات الاعتقال خلال حرب الإبادة في الضفة 14 ألفًا و500، منوهة أن «هذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف».
ولفتت إلى أن «عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء خلال حرب الإبادة وحتى تاريخ وقف إطلاق النار، بلغ ما لا يقل عن 455 حالة اعتقال، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء من غزة اللواتي جرى اعتقالهنّ من الضّفة، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات».
وأشارت إلى أن «عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة بلغ نحو 1115 على الأقل، حتى تاريخ وقف إطلاق النار».