الإفتاء: تخصيص الدعاء في ليلة نصف شعبان بألفاظ مخصوصةٍ مندوبٌ ويجوز تسميتها بليلة القدر - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 فبراير 2025 5:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الإفتاء: تخصيص الدعاء في ليلة نصف شعبان بألفاظ مخصوصةٍ مندوبٌ ويجوز تسميتها بليلة القدر

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 10 فبراير 2025 - 7:04 م | آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 7:05 م

أكدت دار الإفتاء فضل ليلة النصف من شعبان، وتميزها عن غيرها من الليالي ما جعل ثواب إحيائها، وتحصيل ثوابها مما يحرص عليه العباد.

وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك أن الشرع الشريف رغًب في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ" .

وحثت على المغفرة والتسامح بين العباد، طمعًا فيغفران الله تعالى؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ".

وذكرت الدار أن السلف رضي الله عنهم يُعَظِّمون ليلة النصف من شعبان، ويُشَمِّرُون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وَهُمْ متأهِّبون للقائها، والقيام بحرمتها؛ كما ذكر ذلك العلامة ابن الحاج المالكي.

كما أشارت إلى قول الحافظ بن رجب بإن ليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها.

• ليلة البراءة

ولفتت إلى أنه من الجائز شرعًا، تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة" أو "الغفران" أو "القدر"؛ فالمعنى المراد من ذلك أنها ليلة يُقَدَّر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا.

كما أكدت أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، أخذًا بقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك