قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن «التكلفة المالية للدمار في غزة تقدر بـ100 مليار دولار»، منوهًا أن «إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو، هي المتسببة في ذلك الدمار».
وشدد في كلمة له، صباح الاثنين، على أنه «لن يتم السماح بحصول نكبة ثانية للشعب الفلسطيني»، قائلًا إن «إسرائيل عليها أن تدفع فاتورة إعادة إعمار غزة وحدها».
وأشار إلى «وجوب تحصيل التعويض من الإدارة الإسرائيلية على الدمار الذي تسببت به في غزة، ومن ثم البدء بعملية إعادة إعمار القطاع»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «الأناضول».
وذكر أن «نتنياهو عليه البحث عن موارد لتعويض الأضرار البالغة 100 مليار دولار المتسبب بها في غزة، بدلًا من البحث عن مكان للفلسطينيين».
وأكد أهمية أن «تعود المنازل والأراضي وأماكن العمل التي اغتصبتها إسرائيل والمستوطنون إلى الفلسطينيين أصحابها الحقيقيين».
وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليه والذي استمر 15 شهرا، ستكلف مليارات الدولارات.
وأشارت الأمم المتحدة، في تقدير لها الشهر الماضي، إلى أن عملية إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي قد يستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ويحتوي الحطام على الأرجح على أشلاء بشرية، في حين تقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك 10 آلاف جثة مفقودة أسفل الأنقاض.
وقال مسئول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يناير الماضي، إن العدوان الإسرائيلي والإبادة على القطاع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.