قيادى حمساوي بارز يكشف لـ«الشروق» تفاصيل مراجعات «حماس» - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 3:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادى حمساوي بارز يكشف لـ«الشروق» تفاصيل مراجعات «حماس»

كتب - محمد خيال:
نشر في: الجمعة 10 مارس 2017 - 9:11 م | آخر تحديث: الجمعة 10 مارس 2017 - 9:11 م
- التخلى عن البعد الإسلامى فى تعريف حركة حماس واعتبارها مقاومة فلسطينية فقط

- من يتحدث عن اعتراف بحدود 67 داخل الحركة «نطخُّه».. وعلاقتنا بمصر الآن تعيش أزهى حالاتها منذ سنوات
نفى قيادى بارز بحركة حماس الفلسطينية ما أثير بشأن اعتزام الحركة الترحيب بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 دون الاعتراف بإسرائيل.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت مؤخرا أن حماس تستعد للقبول بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، دون الاعتراف بإسرائيل أو التخلى عن المقاومة المسلحة، إلى جانب فك الارتباط بين الحركة وجماعة الإخوان المسلمين. وقال المصدر وهو عضو بارز فى المكتب السياسى للحركة فى تصريحات لـ«الشروق»: «الحديث عن اعتراف حماس بدولة على حدود عام 1967 أو الاعتراف بدولة إسرائيلية مستبعد تماما»، متابعا «من يتحدث عن ذلك داخل حماس يطخوه بالنار» ــ بحسب تعبيره.

وأشار المصدر إلى أن هناك وثيقة تتضمن ما أسفرت عنه مراجعات وورش عمل استمرت لأكثر من عام داخل الحركة سواء فى الداخل أو الشتات، موضحا أن حصيلة هذه المراجعات تضمنت إعادة صياغة بعض المصطلحات والمفاهيم، دون المساس بأى من ثوابت الحركة ومبادئها الراسخة.

وفيما يتعلق بعلاقة حماس بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وكونها الذراع الفلسطينية للجماعة، نفى القيادى الحمساوى وجود أى ارتباط تنظيمى أو عضوى بين حركته وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، مضيفا: «قرار حماس من داخلها، وليس لأحد من غير أبناء الحركة الفلسطينية أن يؤثر من توجهاتها وقراراتها».

وتابع: الوثيقة المنتظر عرضها على مجلس شورى الحركة الجديد بعد اكتمال الانتخابات الداخلية، أعادت صياغة تعريف الحركة حيث سيتم الاكتفاء بأنها: «حركة مقاومة فلسطينية وفقط دون التطرق لأى ارتباطات سواء عربية أو إسلامية».

وأوضح المصدر أن مراجعات الحركة خلال الفترة الماضية ناقشت مسألة إمكانية التفاوض المباشر مع الكيان الصهيونى، وما إذا كان ذلك يعد اعترافًا بهذا الكيان من عدمه.

وأشار إلى أن مراجعات حماس تضمنت العديد من الجوانب الفقهية والشرعية، إضافة إلى كثير من من المواقف السياسية، لافتا إلى أنها تطرقت إلى طبيعة العلاقات مع أنظمة الحكم فى دول الجوار.

وأوضح أن المراجعات ناقشت بشكل مستفيض، التجارب التى مرت بها بعض دول الربيع العربى، فى السنوات الماضية، فيما يتعلق بالشأن الداخلى، والعلاقة مع شركاء العمل السياسى والمقاوم.

وبشأن العلاقات بين الحركة ومصر، قال القيادى الحمساوى: «تشهد حاليا أزهى عصورها منذ فترة طويلة»، مؤكدا: هناك قناعة كبيرة لدى صانع القرار المصرى أنه من الممكن التعاون مع الحركة لتحقيق مكاسب مشتركة، فى ضوء الدور التاريخى لمصر فى دعم القضية الفلسطينية».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك