تحت شعار (المرأة والقلب) انطلقت أعمال المؤتمر السنوي السادس (كارديو كامب ٢٠٢٤) لأمراض القلب.
وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، بأن الهيئة تولي اهتماما بالغا بتخصص أمراض وجراحات القلب، حيث يعد معهد القلب القومي بيت القلب المصري الرائد في مصر والمنطقة العربية، وكان التفكير في إنشاء معهد القلب الجديد هو اللبنه الأولى التى انبثقت منها فكرة إنشاء مدينة المعاهد التعليمية الجديدة والتى ستتضمن ١٣ معهداً تابعاً للهيئة في مختلف التخصصات الطبية.
وأكد الحرص على تكريم خريجي أول دبلومة مهنية للقسطرة القلبية ينظمها مركز تدريب الأمانة الفنية بالهيئة خلال فعاليات المؤتمر، لما لهذا الحدث من أهمية علمية داخل أوساط المهتمين بمجال صحة القلب، بالإضافة إلى أن الدبلومة تم تنظيمها بالتعاون مع معهد القلب القومى، وتحت إشراف استشاريين معهد القلب لتأهيل شباب الأطباء والارتقاء بمستوى الطبيب المصرى بوجه عام وليس فقط داخل وحدات الهيئة، وذلك فى إطار الاهتمام بالتدريب الإكلينيكي لما يمثله من أهمية تنعكس على اكتساب شباب الأطباء خبرات واسعة فى هذا المجال، وهو ما تتميز به هيئة المستشفيات والمعاهد التعليميه بتوافر الكوادر والخبرات والقامات العلمية داخل الهيئة.
ومن جهته قال هانى الشهيدي رئيس المؤتمر إن المؤتمر يعتبر من الأحداث العلمية الهامة فى هذا المجال، نظراً لما يتضمنه من حلقات بحثية وورش عمل يقدمها رواد مجال القلب والأوعية الدموية فى مصر.
وأضاف أن مؤتمر هذا العام تزامن مع اليوم العالمي للمرأة، والمؤتمر يعقد هذا العام تحت شعار (المرأة والقلب)، كما تم تكريم الرموز والرواد فى مجال أمراض القلب وعلى رأسهم اسم العالم الجليل الراحل الأستاذ دكتور عادل إمام، إيمانا بالدور الرائد الذى قدمته ومازالت تقدمه هذه النماذج المشرفة فى تقديم الخبرات العلمية والعملية لشباب الأطباء جيلا بعد جيل.
وقال إن المؤتمر حفل بالعديد من المحاضرات العلمية التى استعرضت أحدث ما توصل إليه طب أمراض القلب على مستوى العالم، وحاضر بها نخبة من استشاريين القلب بالمعهد القومي للقلب ومصر والعالم العربي، كما اشتمل على العديد من ورش العمل التي تعنى بالبرامج التدريبية والبحثية في تخصصات أمراض وجراحات القلب المختلفة، وتطبيق لأحدث تقنيات التدخل لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة بدلاً من الجراحة، وكذلك التعامل مع حالات الإنسداد الكامل للشرايين التاجية وإعادة فتحها بالقسطرة القلبية، بالإضافة إلى التدريب على محاكيات التدريب، قدمها أساتذة من معهد القلب والجامعات المختلفة.