«لعبة النهاية» و«الكونترباص» في ختام نوادي المسرح الإقليمي بالدقهلية - بوابة الشروق
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 7:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«لعبة النهاية» و«الكونترباص» في ختام نوادي المسرح الإقليمي بالدقهلية

محمود عماد
نشر في: الأحد 10 مارس 2024 - 8:24 م | آخر تحديث: الأحد 10 مارس 2024 - 8:24 م

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عروض تجربة نوادي المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي، ضمن الموسم المسرحي الحالي الذي تقدمه تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر"، في إطار برامج وزارة الثقافة.

وشهد المسرح المكشوف بقصر ثقافة الطفل بالمنصورة ثلاثة عروض مسرحية جديدة، جاء العرض الأول بعنوان "لعبة النهاية"، تأليف صامويل بيكت، إعداد شادي السعيد، إخراج أحمد مجدي

تدور أحداث العرض حول شخصيات العرض الأربعة "هام"، "كلوف"، "نيل"، "ناج" الذين يسكنون معا في قبو والعالم المشترك هو الإعاقة، فهام ضرير لا يستطيع الرؤية ولا الحركة من كرسيه بالرغم من ذلك فهو الأمر الناهي في المكان، نيل وناج مبتورا الساقين يجلسان داخل صندوق من القمامة وهما والدا هام، أما كلوف هو ابن هام بالتبني ولا يستطيع الجلوس وهو المسؤول عن تلبية رغبات باقي الشخصيات وبالرغم من قدرته على الحركة، إلا أنه لا يستطيع الخروج من القبو لاستسلامه الشديد لهام ولفكره بأنه لا يوجد كائنات حية أخرى خارج القبو.

يناقش العرض عددا من القضايا من أهمها الروتين والاستسلام والسلبية ومع مرور الأحداث يكتشف كلوف أن سبب نهاية العالم هو هام لأنه لم يمنح الزيت للأم لإشعال الضوء ولم يمنح الطعام للمحتاجين، وأن كلوف يستطيع أن يعيد بناء العالم وتكون النقطة الفارقة هي اكتشاف كلوف وجود كائنات حية أخرى لأنه قد رأى برغوثا وفأرا، وقرر أن يخرج من هذا القبو ويقدم الطعام لأحدهم ليعيد العالم بناء نفسه مرة أخرى.

أما العرض الثاني فجاء بعنوان "الكونترباص"، تأليف باتريك زوسكند، ديكور وإخراج عبدالرحمن العراقي، وتدور أحداثه حول عازف الكونترباص ، حيث إن حياته كلها إعادة تمثيل لدوره على المسرح، فهو دائما في الظل لا ينتبه له أحد، يدور حوار طويل داخل أعماق العازف، وقرر الخروج عن الدور المرسوم له ويصرخ باسم سارة نجمة الفرقة المبدعة ويعلن حبه لها على المسرح أمام الكاميرات والأضواء، ثم يظهر للعلن ويعلن أنه ليس في الظل، وهكذا تنتهي المسرحية بهذا القرار دون أن نتمكن من معرفته هل فعل ذلك حقا أم انها مجرد أحلام في خيال مريض.

وجاء العرض الثالث بعنوان "شاي بلبن"، تأليف وإخراج جون رؤوف، وتدور أحداث العرض في جو أسري ومرور البطل بثلاث مراحل الطفولة والشباب والنضج ، ويناقش العرض فقدان الثقة التي تعرض لها البطل في جميع مراحل عمره من خلال انتظاره لحدوث أشياء ولم تحدث مما سبب له حالة نفسية مدمرة.

العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتأتي ضمن عروض إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.

ويشهد إقليم شرق الدلتا هذا الموسم تقديم 36 عرضا مسرحيا منها 10 عروض لفرع ثقافة دمياط، 12 لفرع ثقافة الشرقية، بينما يقدم فرع ثقافة الدقهلية 14 عرضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك