خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع في عدة مدن إسرائيلية يوم السبت للتظاهر من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية وضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وألقى أقارب الرهائن والمتأثرين من هجمات حماس وامرأة شابة تم إطلاق سراحها في نوفمبر الماضي كلمات في المسيرة.
وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، تظاهر عدة آلاف من الأشخاص ضد حكومة نتنياهو. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة منعتهم من إغلاق طريق سريع في المدينة بالقرب من مقر وزارة الدفاع. وجرى اعتقال 16 متظاهراً.
ويتهم المعارضون نتنياهو باتباع سياسة مضللة تهتم فقط بمصالحه الخاصة، مما يعني أن البلاد لم تكن مستعدة عندما هاجمت حماس وغيرها من الجماعات منطقة غلاف غزة بجنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وتظاهر مئات الأشخاص، يوم السبت، أمام مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج في القدس. كما طالبوا بإطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 134 محتجزا داخل قطاع غزة، من بينهم حوالي 20 امرأة. وبحسب المعلومات الإسرائيلية، يعتقد أن حوالي 100 فقط منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وفي قيسارية، بالقرب من تل أبيب، تجمع حشد كبير أمام فيلا نتنياهو الخاصة.
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء، قال أحد المتحدثين، وهو جنرال سابق: "إن سياستكم تهدف إلى شيء واحد فقط: البقاء في السلطة بأي ثمن، والحرب تخدم أغراضكم تماما".
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين إلى طريق مسدود حاليا.