قال مسئول عسكري فرنسي، اليوم الاثنين، إن مسؤولين عسكريين من أكثر من 30 دولة سيشاركون في محادثات باريس بشأن إنشاء قوة أمنية دولية لأوكرانيا.
وتهدف هذه القوة الدولية إلى ثني روسيا عن شن هجوم آخر بعد دخول أي وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن القائمة الطويلة للمشاركين ستشمل أيضا دولا من آسيا وستشارك أوقيانوسيا في المحادثات عن بعد.
ويقدم التشكيل الدولي للاجتماع مؤشرا على مدى سعى فرنسا وبريطانيا - اللتين تعملان معا على خطط لتشكيل القوة – لجذب مشاركين مع سعيهما لبناء ما وصفه المسؤول الفرنسي بأنه تحالف للأمم "القادرة والمستعدة" لأن تكون جزءًا من جهد لحماية أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار.
وقال المسؤول العسكري الفرنسي الذي تحدث لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) بشرط عدم الكشف عن هويته، إن القوة التي تتصورها فرنسا وبريطانيا تهدف إلى طمأنة أوكرانيا وردع هجوم روسي آخر واسع النطاق بعد أي وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن القوة يمكن أن تشمل أسلحة ثقيلة ومخزونات أسلحة يمكن أن يتم نقلها سريعا خلال ساعات أو أيام للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا حال وقوع هجوم روسي يكسر أي هدنة.
وتابع المسؤول إن الخطة الفرنسية البريطانية ستعرض على المسؤولين العسكريين من أكثر من 30 دولة في الجزء الأول من المحادثات المقررة غدا الثلاثاء.
وأضاف المسؤول أن الجزء الثاني من المحادثات سيشمل مناقشات "أكثر دقة وتحديدا" حيث ستتم دعوة المشاركين لتحديد ما إذا كانت جيوشهم ستساهم في القوة وما هو حجم مساهمتهم.