تحالف «الديدى ــ جاما» يتعاقد مع هندسة القاهرة لدراسة جدوى القطار المكهرب - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 7:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحالف «الديدى ــ جاما» يتعاقد مع هندسة القاهرة لدراسة جدوى القطار المكهرب

 يوسف مجدى:
نشر في: السبت 10 أبريل 2021 - 6:00 م | آخر تحديث: السبت 10 أبريل 2021 - 6:00 م

تعاقد تحالف الديدى جروب وجاما للانشاءات مع مركز الدراسات التابع لكلية الهندسة بجامعة القاهرة بهدف إعداد دراسة جدوى لمشروع القطار المكهرب التى يربط بين ميناءى أبوقير وغرب بورسعيد تبعا لتصريحات الدكتور عبدالفتاح الديدى رئيس المجموعة.
قال الديدى على هامش مؤتمر الدراسات المبدئية لمشروع القطارالمكهرب إن مركز الدراسات التابع لكلية الهندسة يعد جهه مستقلة ستقوم بتجهيز دراسة جدوى المشروع.
وأضاف أن مشروع القطار المكهرب سيساهم فى ربط عدد من الموانئ هم أبوقير فى الإسكندرية، وكذلك دمياط وشرق وغرب بورسعيد بطول 250 كم بتكلفة مبدئية 6 مليارات يورو.
وذكر أن المشروع سيساهم فى خدمة عدد من المدن الجديدة فى دمياط والمنصورة والإسكندرية مما يساهم فى تنمية تلك المناطق.
وأكد أنه تم الاتفاق مع عدد من البنوك الأجنبية والمحلية لتمويل المشروع لعدم تحميل الدولة أى أعباء مالية.
ويجدر الإشارة إلى أن مجموعة الديدى جروب وجاما للمقاولات والشركة القابضة للنقل البحرى والبرى وقعوا مذكرة تفاهم مع وزارة النقل بشأن تنفيذ المشروع.
بدوره ذكر مصدر مسئول داخل التحالف أن التكلفة المبدئية لدراسة جدوى المشروع أكثر من 15 مليون جنيه سيتحملها تحالف مجموعة الديدى وجاما للمقاولات والقابضة للنقل البحرى والبرى.
وأضاف أن دراسة الجدوى ستحدد تكلفة إنشاء المشروع والعائد الأقتصادى المتوقع للمشروع.
وأكد الدكتور خالد العربى رئيس مركز الدراسات التابع لجامعة القاهرة أن المركز سيقوم بتجهيز دراسة جدوى المشروع فى غضون 5 شهور المقبلة.
اشار إلى إجراء دراسة فنية ومالية وبيئية للمشروع قبل البدء فى عملية التنفيذ وكذلك الفرص الاستثمارية المتوقع جذبها على امتداد المشروع التى تشمل على سبيل المثال إنشاء مناطق لوجيستية وجافة.
علاوة على المدن الجديدة التى سيخدمها المشروع بهدف تنميتها خلال السنوات المقبلة.
فضلا عن الموانئ التى سيقوم المشروع بربطها بهدف التأكد من وجود حركة لنقل البضائع بينهم.
كما سيتم دراسة طبيعة الشراكة بين القطاع الخاص والعام قبل توقيع التعاقد النهائى مع وزارة النقل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك