وقع الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور يحي المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الاثنين، اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين، من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإتاحة الفرص للمعيدين والمدرسين المساعدين من جامعة الدلتا لتسجيل الدراسات العليا في كليات جامعة المنصورة.
واتفق رئيس جامعة المنصورة والدلتا على التعاون المشترك في المشاريع العلمية والبحثية، وتوسيع مظلة الدور المجتمعي بين الجامعتين في خدمة المجتمع المحيط بهما لخدمة أبناء إقليم الدلتا، من خلال رؤية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نحو قيام الجامعات بدور ملموس في خدمة المجتمع.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة سبل تنفيذ مبادرة وزارة التعليم العالي نحو قيام كل جامعة بتطوير قرية أو تجمع عشوائي في المنطقة المحيطة بالجامعة، والتنسيق بين الجامعتين، والدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، لاختيار القري من بين القرى الموجودة بمحافظة الدقهلية لتطويرها عمرانيا وصحيا وبيئيا، بما ينعكس مباشرة على القانطين بها.
وجرى على هامش الزيارة توقيع اتفاقية التعاون العلمى بين جامعة المنصورة ممثله في رئيسها الدكتور أشرف عبد الباسط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة في الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة.
وقال المشد، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تدعيم التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الحكومية والخاصة الواقعة في نطاقها الجغرافي، بهدف رفع مستوى جودة الأداء التعليمي، بما ينعكس على منظومة التعليم العالي بجمهورية مصر العربية.
وأكد على رغبة جامعة الدلتا في استمرار أنشطة التعاون مع جامعة المنصورة في الكليات القائمة المتمثلة في كليات طب الفم والأسنان والصيدلة والهندسة وإدارة الأعمال والعلاج الطبيعي، وكذلك مع الكليات الجديدة التي تسعى الجامعة لإنشائها وهى كليات الطب البشري وهندسة الغاز والطاقة والذكاء الاصطناعي والحاسبات والعلوم الصحية التطبيقية، بهدف الاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية والخبرة الأكاديمية في جامعة المنصورة في تلك المجالات.
وناقش الطرفان أهمية إنشاء تكتل علمي بين جامعات الدلتا، وتكوين فرق عمل لتناول محاور الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة وتقديم سياسات وإجراءات أمام الجهات التنفيذية المعنية بتنفيذ الخطة، وتحسين ترتيب الجامعات المشاركة في التحالف.