اختتم، ليلة أمس الاثنين، الجولة الأولى من سباق المناظرات الرئاسية التي حملت شعار "الطريق إلى قرطاج.. تونس تختار".
وشارك في الليلة الأخيرة من المناظرات كلا من: يوسف الشاهد، وقيس سعيد، وأحمد الصافي سعيد، وحمه الهمامي، وسيف الدين مخلوف، وسعيد العايدي، وسلمى اللومي.
وتستعرض "الشروق" أبرز لقطات ثالث ليال مناظرات سباق الرئاسة التونسي.
1- أقصرهم من حيث المدة الزمنية
ميّز الليلة الأخيرة من سباق "الطريق إلى قرطاج" أنها كانت الأقصر من حيث المدة الزمنية، فقد استغرقت نصف ساعة أقل من المناظرات التي سبقتها يومي السبت والأحد؛ وذلك لمشاركة 7 مرشحين فقط.
2- رفض مشاركة الرياحي عبر الأقمار الصناعية
طلب المرشح سليم الرياحي أن يشارك في المناظرة بواسطة الأقمار الصناعية، بناء على طلب تقدم به محاميه الأستاذ الطيب بالصادق. ولكن طلبه قوبل بالرفض من المرشحين الثلاثة (سيف مخلوف، وحمة الهمامي، والصافي سعيد)، إلى جانب الهيئات المشرفة باعتبار أن ذلك من شأنه ضرب مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المتنافسين.
3- هجوم على يوسف الشاهد!
وجّه المرشح المستقل حمة الهمامي اتهاما بالفساد للمرشح عن حركة "تحيا تونس" ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد قائلا: "الحديث عن محاربة الفساد لا يأتي من فاسدين.. الفاسدين على يساري"، وكان الشاهد يقف على يساره.
تصريح أثار غضب الشاهد الذي طلب حق الرد وكان له ما أراد بعد نهاية المداخلات، حيث قال: "لن أنزل بالمستوى.. أغلبية المرشحين عوض الحديث عن برامجهم يتولّون الهجوم على يوسف الشاهد"، ودعا الشاهد منافسيه إلى تقديم برامج حقيقة والابتعاد عن السب وتوجيه اتهامات باطلة.
4- احتجاج سعيد العايدي بسبب اسمه!
من اللقطات الغريبة، والتي تكررت مرتين في الليلة الأخيرة من مناظرات "الطريق إلى قرطاج.. تونس تختار"، احتجاج المرشح سعيد العايدي على طريقة تقديم اسمه في المناظرة، مطالبا بذكره تماما مثلما سيكتب في ورقة الاقتراع يوم 15 سبتمبر الجاري.
وقال العيادي: "أطالب بذكر اسمي كاملا.. اسمي سعيد علي مروان العايدي".
5- وعود الـ99 يوما الأولى في قصر قرطاج
أكدت سلمى اللومي أن أولوياتها ترتكز على تقديم تسهيلات للشباب بقروض ذات فائدة ضعيفة لتشجيع الاستثمارات وريادة الأعمال، والاهتمام بحقوق بالمتقاعدين الذي أدوا خدماتهم للدولة التونسية طوال فترة عملهم بالجهاز الإداري للدولة.
المرشح أحمد الصافي سعيد تبنى أولويات تتعلق بحقوق المرأة العاملة والمربية، وإعطائهم نصف أجر إضافي عن الرجل، كذلك علاج كامل ومجاني لكل مرضى السرطان، كما أكد أن أول زيارة ستكون للدولة الليبية.
سيف الدين مخلوف تحدث عن ضرورة رفع حالة الطوارئ وإلغاء الإقامة الجبرية عن بعض الشخصيات، وإصلاح السجون، ونظام للعفو يتعلق بمن يكمل دراسته من المسجونين، وفتح باب أوسع للتجارة الإلكترونية.
المرشح يوسف الشاهد -رئيس الحكومة الحالي- أكد أن رئيس الجمهورية هو رئيس التونسيين كلهم سواء من صوت له أو لا، وقال إنه سيدعو كل الأحزاب لاجتماع فور وصوله للسلطة من شأنه إعلاء مصلحة الدولة التونسية، وأنه ينصح الحزب الذي يفوز بالانتخابات التشريعية أن يشكل حكومته على أساس البرامج وليس الانتماء الحزبي.
حمه الهمامي استغل الـ99 ثانية كلها في توجيه اتهامات للمرشح يوسف الشاهد بأنه جزء من المسئولية وسبب في مشكلات الشعب التونسي.