توشك العاصفة الاستوائية فرانسين على التحول إلى إعصار اليوم الثلاثاء في الوقت الذي تتجه نحو لويزيانا بعد أن انحرفت بمسارها نحو الشرق، مما أجبر بعض شركات التنقيب عن النفط إلى وقف الإنتاج، ولكنها تتبع مسارا من المحتمل أن يتجنب محطات تصدير الغاز الطبيعي الرئيسية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه فقا لمسارها الحالي، ستبتعد فرانسين عن منشآت الغاز الطبيعي المسال المتركزة حول حدود تكساس-لويزيانا، بما في ذلك محطة سابين باس التابعة لشركة شينير إنرجي، حيث ستضرب اليابسة كإعصار غدا الأربعاء.
وقال مركز الأعاصير الوطني الأمريكي في نشرة له إنه ومع سرعة رياح تصل إلى 105 كيلومترات في الساعة، فإن العاصفة تبعد حاليا حوالي (4ر587 كيلومترا إلى الجنوب من جنوب غربى الكاميرون، في لويزيانا.
وبشكل عام فإنه من المحتمل أن تتسبب فرانسين في أضرار وخسائر تصل إلى 5 مليارات دولار إذا ضربت بقوة من الفئة الثانية، وفقا لما قاله تشاك واتسون، مصمم نماذج الكوارث في مركز أبحاث إنكي.
كما أن هناك احتمالا بأن تضعف العاصفة عندما تصل إلى الشاطئ، مما قد يخفض الخسائر إلى حوالي مليار دولار. وإذا زادت قوة فرانسين، فستكون ثالث إعصار يضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة هذا العام.