المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. 5 نقاط تحسم نتائجها - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 1:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. 5 نقاط تحسم نتائجها

آية صلاح
نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 6:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 6:31 م

يواجه المرشح الرئاسي الحزب الجمهوري دونالد ترامب، فجر يوم الأربعاء بتوقيت القاهرة، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وذلك في أول مناظرة بينهما في معركتهما الشرسة على منصب الرئيس.
واعتبرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن هذه المناظرة فرصة واختبار حقيقي، حيث يدرك الديمقراطيون مخاطرها بعد أن أدت المناظرة الأخيرة بين ترامب والرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى خروج الأخير من السباق الرئاسي بشكل دراماتيكي، وصعود هاريس إلى ترشيح الحزب الديمقراطي.
لكن الصحيفة رأت أن الوضع مختلف كثيرًا هذه المرة، حيث استفادت هاريس من زخم العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة.
وتتجه أنظار الأمريكيين والعالم إلى المناظرة الأولى والتي ربما تكون الأخيرة، وهذه أبرز 5 نقاط قد تحسم نتائج المناظرة:

*مقارنة أداء هاريس بأداء بايدن

 

رأت الصحيفة الأمريكية أن التوقعات بشأن الأداء الجيد لهاريس أمام ترامب مرتفعة، وذلك خلافا للتوقعات بشأن أداء بايدن في مناظرته الأخيرة أمام ترامب.
وغالبًا ما تعرضت نائبة الرئيس لانتقادات بسبب تقلب أراءها في بعض القضايا، وهو موضوع من المرجح أن يلفت النظر خلال المناظرة.
من ناحية أخرى، حسنت هاريس سمعتها كمحققة قوية في مجلس الشيوخ، واستندت إلى خبرتها كمدعية عامة حيث تواجه رئيسًا سابقًا أدين بجرائم جنائية متعددة ويواجه العديد من التحديات القانونية الأخرى.
ولكن لا يزال يتعين عليها أن تتنافس مع مناظر متمرس مثل ترامب، المعروف بأسلوب المواجهة، كما سيتعين عليها أن تقرر أفضل السبل لمعالجة العديد من الادعاءات التي من المرجح أن يقدمها ترامب أثناء المناظرة كما يفعل كثيرًا.

*كيف يهاجم ترامب هاريس؟

 

لجأ ترامب إلى الهجمات الشخصية ضد هاريس، حتى بعد الدعوات لتخفيف حدة الخطاب الغاضب في أعقاب محاولة اغتياله الفاشلة، حيث استخدم لغة تحريضية تنتقد ذكاء هاريس وخلفيتها.
وسخر من الخلفية العرقية لهاريس خلال مؤتمر في يوليو الماضي، مدعيا أنها "تحولت إلى سوداء" قبل بضع سنوات. فهاريس مختلطة العرق، ولديها تراث هندي وأفريقي أمريكي.
كما قال إنه لا يعتقد أنها "شخصية ذكية للغاية" وهاجم مظهرها الجسدي.
ودعا خبراء الحزب الجمهوري وحلفاء ترامب الرئيس السابق إلى التركيز بشكل أكبر على الانتقادات السياسية لهاريس بدلاً من الشخصية، ولكن ما إذا كان سيتمكن من الالتزام بذلك يبقى أمرًا لا يمكن التنبؤ به.
وتخاطر هذه الاستراتيجية بزيادة عزلة الرئيس السابق بين الناخبين من الإناث، وهي الفئة الديموجرافية التي كان يكافح معها باستمرار.

*كيف ستدافع هاريس عن تحولات سياستها؟

 

كانت مواقف هاريس السياسية المتغيرة واحدة من أكبر نقاط الضعف المحتملة لها منذ انطلاق حملتها الانتخابية الرئاسية.
فقبل خمس سنوات كانت هاريس أكثر ميلاً إلى اليسار خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، لكنها اتخذت منذ ذلك الحين مواقف أكثر اعتدالاً حيث سعت إلى توحيد الحزب الديمقراطي، وجذب الجمهوريين والمستقلين الساخطين على ترامب.
وأعلنت هاريس في الماضي دعمها لبرنامج إعادة شراء الأسلحة النارية العسكرية الإلزامي، لكن مسئول حملة هاريس قال إنها لن تدعم مثل هذا البرنامج حاليا.
وسعى ترامب إلى نعت هاريس بأنها مرشحة يسارية متطرفة، واصفا إياها بـ "الرفيقة كامالا". بينما دافعت هاريس عن نفسها خلال مقابلة تلفزيزنية الشهر الماضي، قائلة إن "قيمها لم تتغير".
ولكن من المرجح أن يتم وضعها في موقف دفاعي إذا سعى ترامب إلى تعريفها بأنها ليبرالية.

*قواعد الميكروفون

 

كان أحد التغييرات الأحدث في قواعد المناظرة الرئاسية هو كتم صوت ميكروفون المرشح عندما يتحدث مرشح آخر، وحدث ذلك في أعقاب مناظرة عام 2020 التي قاطع فيها ترامب بايدن والمُحاور كريس والاس مرارًا.
ومع ذلك، قبل هذه المناظرة، دافعت هاريس عن فتح الميكروفونات طوال الوقت، بينما دفعت حملة ترامب إلى إبقاءها صامتة.
وتمسكت حملة هاريس بفتح طوال الوقت حتى الأسبوع الماضي، لكنها وافقت في النهاية على إغلاقها. وقد تم إبلاغها أنه قد يتم إلغاء كتم صوت الميكروفونات إذا حدثت مناقشة مهمة.

*هل تغير المناظرة مسار السباق الرئاسي؟

 

السباق نحو البيت الأبيض أصبح أقرب مما كان عليه، لا تزال هاريس تتمتع بالزخم، لكن معظم استطلاعات الرأي على المستوى المحلي وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية تظهر أنها وترامب متقاربان بشكل أساسي.
ووفقا لاستطلاع لصحيفة "ذا هيل" ففرصة هاريس للفوز بالانتخابات 54%، مما يجعلها المفضلة قليلاً، لكن استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي خلص إلى أن السباق متعادل فعليًا.
المناظرات غير متوقعة، وبعضها يمكن أن يغير مسار سباق الانتخابات. وقد تجلى ذلك بوضوح في أعقاب مناظرة بايدن وترامب الأخيرة.
يمكن أن يكون التعثر الكبير من قبل هاريس أو ترامب له تأثير قد يغير مسار السباق قبل أقل من شهرين من يوم الانتخابات المقرر في 5 نوفمبر المقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك