غدا.. مائدة مستديرة لإبداعات نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الذهب - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 2:29 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. مائدة مستديرة لإبداعات نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الذهب


نشر في: الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 4:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 4:15 م

تأسيس مكتبة عامة ومعرض دولي عن أديب نوبيل في عيد ميلاده الـ 113

يستضيف متحف نجيب محفوظ، بتكية محمد بك أبو الذهب بحوار الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مائدة مستديرة حول "إبداعات وسيرة نجيب محفوظ في مرآة المؤلفين"، وذلك في تمام الثانية عشر ظهر غد الأربعاء.

يدير الحوار بالمائدة المستديرة الدكتور مصطفى القزاز، ويشارك فيها النقاد إبراهيم عبدالعزيز، ومحمد الشاذلي، ومحمود الشنواني، والدكتور تامر فايز.

تأتي المائدة المستديرة ضمن الاحتفال بالذكرى الـ113 لميلاد أديب نوبيل يصاحبها مجموعة من الأنشطة، ومنها معرض عالمي للرسوم الكاريكاتورية التي تجمع بين نجيب محفوظ والأديب والشاعر الهندي طاغور، وذلك من خلال أكثر من 50 لوحة، رسمتها أنامل 50 فنانًا من 21 دولة، من بينها فنانين من مصر والهند، يشرف على تنظيم المعرض الفنان فوزي مرسي.

كما يتم إعادة تأسيس المكتبة العامة بالمتحف لتحتل أربع قاعات في الدور الأرضي، لتضم مختلف المعارف والتخصصات الأدبية والثقافية والفكرية والعلمية والعلوم الاجتماعية والتراجم، فضلًا عن الموسوعات فى مختلف المجالات والترجمات من لغات عدة: فارسية، وإنجليزية، وألمانيا، وإسبانية، وصينية، حيث تضم هذه المكتبة الأعمال الكاملة لكبار الأدباء والمثقفين من مختلف الأجيال.

كما يضم المتحف المكتبة الشخصية لنجيب محفوظ، ومكتبة أخرى تضم الطبعات المختلفة لأعمال نجيب محفوظ، وكذلك المؤلفات النقدية التي تناولت إبداع وسيرة نجيب محفوظ.

 

يعد نجيب محفوظ أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، ولد في 11 ديسمبر 1911 في حي الجمالية بالقاهرة، وفي عام 1939 خرجت إلى النور أولى تجاربه الإبداعية رواية "عبث الأقدار"، ليواصل بعدَها كتابة الرواية والقصة القصيرة بجانب المسرحية، فضلًا عن المقالات الصحفية، وسيناريوهات بعض أفلام السينما المصرية، ورحل الأديب العالمي عن دُنيانا في 30 أغسطس 2006، بعد حياةٍ حافلة بالإبداع والعطاء، قدَّم خلالها الكثير من الأعمال الأدبية التي تُعَد إرثًا عظيمًا يحتفي به كل مصري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك