قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد عقب قرار تعيينه كرئيس للمجلس الأعلى للإعلام، إن أولوياته التوافق على خارطة لإصلاح الإعلام والمؤسسات الصحفية القومية والصحافة الخاصة، مؤكدا أن "مصر في ظل حربها على الإرهاب تحتاج لإعلام يقظ يتنبه للخطر وينبه المجتمع ويعالج ثغرات التسيب والإهمال".
وأضاف "أحمد" في تصريحات خاصة لـ"الشروق": "أولوياتي التوافق على خريطة جيدة دقيقة للإصلاح، ولن نعمل بمفردنا".. مشددا على الوصول لتوافق كافة المؤسسات المعنية بإصلاح الإعلام كنقابة الصحفيين وغيرها من المؤسسات، حسب قوله.
ودعا مكرم محمد أحمد، كافة المؤسسات الصحفية أن تكون بجوار الهيئات الإعلامية للتوافق على مفاهيم واضحة لخارطة الإصلاح، مستطردا: "أتمنى التوافق وعدم الوقوع في خلافات بلا ضرورة لأن مشاكل الإعلام معقدة ومتشابكة وتحتاج لجهد متكامل، وأتمنى أن يوفقنا الله ونعيد روح الفريق ونعمل كقوة متكاملة ليس كقوة متنافرة وليس لنا هدف إلا الإصلاح، فلا نريد غنائم أو مناصب".
وحول التخوفات من فرض حالة الطوارئ وتأثيرها على الإعلام، علق مكرم محمد أحمد قائلا: "قانون الطوارئ لا يعنينا في كثير أو قليل، فهو معني بالمجرمين، ودورنا أن يكون لدينا إعلام يقظ يستطيع أن يتنبه للخطر وينبه المجتمع، ويعالج ثغرات التسيب والإهمال، في ظل الحرب على الإرهاب".
من جهته قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الهيئة ستضع خطة شاملة للصحف القومية وسنبذل قصارى جهدها حتى تعود الصحافة لعصرها الذهبي.
وأضاف في تصريحات صحفية "الهيئة الوطنية أمامها مهام كبيرة، وستكون قادرة على إنجازها بالتأكيد، لاسيما أنها تتكون من أعضاء يتمتعون بخبرات رفيعة المستوى"، مؤكدا أن الهيئة قادرة على وضع ميثاق تلزم به الجميع به، فضلا عن إعلاء شأن القضايا الوطنية التي تسعي كافة الصحف المؤيدة والمعارضة إلى تحقيقها.
اقرأ أيضا:
قرارات جمهورية بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث