قال الإعلامي عمرو أديب، إن زيادة أسعار المحروقات مزعجة جدًا للمواطنين، واصفًا القرار بأنه غير صحيح.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه لم يتوقع أحد أن تكون هذه الزيادة بهذا الحجم الكبير.
وتساءل عن سبب عدم تقسيم الزيادة على الـ6 أشهر المقبلة، موضحًا أن الحكومة تستهدف ضبط فاتورتها الاستهلاكية لكن ماذا عن فاتورة المواطن.
ولفت إلى أن كل الأسعار سترتفع من جراء ذلك، بما في ذلك النقل والمواصلات والسلع، معقبا: «أقول لرئيس الوزراء كيف سيعيش المواطن».
ونوه بأن الحبز السياحي إما يرتفع سعره أو ينخفض وزنه، مؤكدا أن الخاسر الوحيد في هذا الأمر هو المواطن.
واعتبر أن الدولة تخسر هي الأخرى من جراء ذلك، لا سيما إذا اضطرت لعدم رفع أسعار الخبز المدعم أو القطارات وغيرها من السلع والخدمات التي تتأثر بهذه الزيادة، موضحًا أن هذه الكلفة تفوق ما توفره الدولة من خلال زيادة أسعار المحروقات.
وتابع: «نفسي أعرف كيف يفكر من اتخذ هذا القرار.. ألم يفكروا في حجم هذه الزيادة.. ألم يشعروا بكلفة ذلك من المواطن».
وأشار إلى انخفاض سعر النفط العالمي، وعقب: «ينعم المواطن في كل مكان بأسعار نفط متدنية لكن مصر الدولة الوحيدة التي يدفع فيها المواطن أموالًا أكثر».
وكانت لجنة تسعير المواد البترولية، قد أعلنت زيادة أسعار البنزين والسولار بقيمة جنيهين ليصل سعر بنزين 95 إلى نحو 19 جنيها للتر، وسعر بنزين 92 إلى 17.25 جنيه للتر، وبنزين 80 نحو 15.75 جنيه للتر، ويرتفع سعر السولار إلى 15.5 جنيه للتر، ويسجل الكيروسين نحو 15.5 جنيه للتر.
وقررت رفع أسعار المازوت المورد للمصانع إلى 10500 جنيه/ طن باستثناء المورد للكهرباء والصناعات الغذائية، كما تقرر تثبيت أسعار غاز تموين السيارات.
وتقرر كذلك رفع سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلى 12.5 كجم إلى 200 جنيه، وأسطوانة البوتاجاز 400 جنيه وطن الغاز الصب 16000 جنيه، والغاز المورد لقمائن الطوب 210 جنيهات للمليون وحدة حرارية.
وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان أمس، إنه لن يتم تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة، موضحة أنه فى ضوء ما تم الإعلان عنه من الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية وعلى الرغم من الزيادات السعرية الاخيرة فى المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع نتيجة الزيادة الكبيرة فى التكاليف والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد.