دعت فاليري بايدن، شقيقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ميجان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، للانضمام إلى الحزب الديمقراطي، مؤكدة أن ميجان ستصبح مرشحة جيدة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل.
وأوضحت فاليري، في تصريحات لبرنامج جود مورنينج بريطانيا، أن انضمام ميجان إلى الحزب سيكون دفعة قوية لمشاركة النساء في الحياة السياسية الأمريكية، قائلة: "إنه لأمر رائع أن يكون هناك نساء في مجال السياسة، فكلما زاد عدد النساء لدينا في الحياة السياسية، كان نظامنا الديمقراطي أفضل، فنحن نرحب بها للدخول والانضمام للحزب الديمقراطي".
وبسؤال فاليري عما إذا كانت تعتقد أن الدوقة ستكون مرشحا محتملا جيدا للرئاسة يومًا ما، قالت: "نعم، بالطبع ستكون مرشحة جيدة".
وبالرغم من دعمها لميجان ماركل في الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلنت فاليري عن أن شقيقها جو بايدن سيترشح لمنصب الرئيس مرة أخرى في عام 2024م، حيث دافعت خلال اللقاء عنه، ورفضت الهجوم الحاد الذي يتعرض له من بعض المواطنين الأمريكيين على أدائه الرئاسي.
يأت تصريح فاليري عن ماركل مباشرة بعد ظهور تقارير إعلامية تقول إن ميجان تحاول منذ فترة التودد لعدد من الشخصيات السياسية في المجتمع الأمريكي، وأنها على الأرجح تسعى للانخراط في العمل السياسي بأمريكا.
وكانت ميجان وزوجها الأمير هاري قد قاما بتعيين ميرندا باروت؛ لتغيير صورتهما داخل المجتمع الأمريكي، وميرندا هي خبيرة العلاقات العامة التي ساعدت في إعادة انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في أحدث تلميح إلى أنه قد يكون للزوجين طموحات سياسية، هذا بحسب ما نشر في موقع "ديلى ميل".
جدير بالذكر أنه وسط تشجيع من بعض الشخصيات العامة لميجان ماركل على دخول عالم السياسة، نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرا عن ماركل يقول إنها لم تتحمل الضغط كأحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، طارحا سؤال "كيف يمكن أن تتحمل الحياة السياسية العامة في أمريكا؟" وإن كان ظهورها في الحياة السياسية لهو أمر محبب للكثير من الأمريكيين، وفقا لما تظهرة نتائج بعض استطلاعات الرأي الأخيرة.
وفي تقرير آخر نشره موقع "ذا نيوز"، قال إنه بالرغم من أن ميجان وهاري يسيران على خطى الكثير ممن تمكنوا من الوصول للبيت الأبيض، إلا أن الدوقة البريطانية حساسة للغاية على أن تدخل الساحة السياسية في أمريكا وتتحمل قسوتها وتبعاتها.
فهل ستترشح ميجان ماركل بالفعل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؟ هذا ما ستكشفه الأيام.