أكد الطيار توفيق عاصي، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، اليوم الثلاثاء، أن هناك خطة تجديد وإحلال لأسطول الشركة تستمر حتى عام 2022 تتضمن إدخال طرازات جديدة من الطائرات بأسلوب التأجير التشغيلي وتأجير طائرات من طرازات قديمة بالشركة بنفس الأسلوب.
كما نفى «عاصي» تمامًا أي بيع لطائرات مصر للطيران، مؤكدًا - عقب جولة جوية على متن الطائرة البرازيلية (امبراير 190)، التي تفقدها وزير الطيران وائل المعداوي وسفير البرازيل بالقاهرة صباح اليوم - أنه "لا يوجد تعاقد مع أية شركة على شراء طائرات جديدة في الوقت الحالي".
وأوضح أن الأسطول سوف يتم تحديثه ولكن ليس في الوقت الحالي؛ لأن الشركة لا تملك الأموال للتعاقد حاليًّا على طائرات، وإنما هناك خطة حتى 2022 للتحديث؛ لأن الجيل الجديد من الطائرات يوفر 25% من استهلاك الوقود بما يحقق مكاسب كبيرة لأية شركة طيران؛ لأن الوقود يمثل 40% من تكليف الشركات.
وأضاف أنه "لم يتم بيع أية طائرة من طائرات أسطول مصر للطيران، ولكن هناك عروض من شركة ليبية لتأجير 3 طائرات من أسطول الشركة خلال الفترات القادمة، وسوف يتم بحث العرض"، لافتًا إلى أن أسطول الشركة الآن يعمل بكفاءة عالية، ولا يوجد إلا 3 طائرات يتم إجراء "عمرات" لهم داخل هناجر الشركة، وسوف يتم تشغل طائرتين منهم خلال موسم عمرة رمضان القادم.
وأشار عاصي إلى أن أعداد الركاب بمطار القاهرة الدولي بدأت تعود إلى عام 2010، وهذا مؤشر ممتاز للحركة، وتحديدًا أن الشركة افتتحت خلال الفترات الحالية والماضية 11 خطًّا جديدًا كما أنها تركز على ركاب الترانزيت الذين تنقلهم من مختلف دول العالم، ونوه بأن هناك استعدادًا للشركة خاصة بيوم 30 من الشهر الحالي، وتم تشكيل غرفة عمليات تبدأ عملها يوم 28 تحسبًا لأي ظروف قد تحدث.
وحول نقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة هذا العام، قال عاصي: إن "هناك سيناريوهات أمام الشركة بعد إعلان السلطات السعودية تخفيض أعداد الحجاج نظرًا للتوسعات الجارية داخل الحرم المكي"، مضيفًا أن "الشركة بدأت في التعاقد على نقل حجاج من مختلف دول العالم إلى الأراضي المقدسة، وتم التعاقد على نقل أكثر من ألف حاج من ألمانيا وجاري التعاقد على نقل حجاج أمريكا وكندا وغيرها من الدول الأفريقية؛ لتعويض أعداد الحجاج التي سوف تفقدهم هذا العام بسبب قرارات السلطات السعودية".