قال محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إن إرسال الوزارة خطابًا للجنة الأولمبية المصرية للتوجيه بشأن إعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة شهد سعيد في أولمبياد باريس، يأتي انطلاقًا من دورها الرقابي والمحاسبي على كل الهيئات الشبابية والرياضية في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن «القرار يأتي في إطار إداري ورقابي ومحاسبي على كل الإجراءات والتصرفات الصادرة عن الاتحادات والمتعلقة بسفر اللاعبين والعقوبات التي تنفذ».
وأشار إلى اتخاذ جميع الإجراءات العقابية بحق اللاعبة شهد سعيد، بعد واقعة دفعها لزميلتها جنة عليوة، في سباق الجمهورية للدراجات، وفقا للائحة الاتحاد الدولي للدراجات، موضحًا أن الإجراءات تضمنت الغرامة المالية والإيقاف لمدة عام والاستبعاد من البطولة.
وذكر أن «الوزارة تحرص على أن يكون تمثيل مصر في أولمبياد باريس ليس رياضيًا فقط، وإنما أن يكون انعكاسًا للروح الرياضية والأخلاق والأعراف في المجتمع الدولي».
وأكمل: «ستعيد لجنة القيم التابعة للجنة الأولمبية دراسة مشاركة اللاعبة بالأولمبياد، وسترسل تقريرًا تفصيليًا للوزارة حول الأمر، ومن ثم سنستعرض نتائج التحقيقات الخاصة على الرأي العام».
ونوه أن «سعيد» شاركت في المنافسات المؤهلة للأولمبياد قبل شهر من الواقعة الخاصة بدفع اللاعبة حنة عليوة، مؤكدًا أن «قرار مشاركتها في الأولمبياد صدر في إطار فني رياضي بحث من الاتحاد المصري للدراجات، في ضوء اللوائح المصرية المنظمة واللوائح العالمية».
واستطرد: «لو هناك قرار فني اتخذ من الاتحاد المصري واللجنة الأولمبية، فالوزارة تتدخل حال وجود خروج عن النص؛ أخلاقي أو مجتمعي أو إداري أو مالي».
وأرسلت وزارة الشباب والرياضة، خطاباً للجنة الأولمبية المصرية للتوجيه بشأن إعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة شهد سعيد في أولمبياد باريس، والإجراءات التي قام بها الاتحاد في هذا الشأن، وموافاة الوزارة بتقرير تفصيلي، وفقاً للوائح المحلية والدولية، ومراعاة لكافة المواثيق والمعايير الرياضية الدولية وأخذا بعين الاعتبار القواعد الأخلاقية الحاكمة للمنظومة الرياضية.