دعا مسؤول يمني في الحكومة الشرعية، مساء السبت، المملكة العربية السعودية، للقيام بواجبها والتزامها في إعادة الشرعية ودعمها، ضد"الانقلاب والتمرد" بكافة أشكاله أينما وجد.
وعبر ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان، في تصريح لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، عن إدانته واستنكاره لممارسات "جرائم ميليشيات المجلس الانتقالي المتمردة التي انقلبت على الدولة والشرعية في مدينة عدن، جنوبي اليمن".
وحمل فضائل، المجلس الانتقالي الجنوبي، مسؤولية "الجرائم الدموية التي ارتكبت بحق المدنيين مستخدمة كافة أنواع الأسلحة وهي تُمارس الآن التصفيات على أساس مناطقي وعنصري بحت".
وقال فضائل:"وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 200 بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال".
وتابع بالقول :"استخدمت الميليشيات المتمردة الأحياء السكنية والمباني المأهولة بالسكان، مواقع للتمترس والقصف معرضة حياتهم للخطر كما أنها تقوم بقطع الطرق وقصف المباني والبنى التحتية".
واتهم فضائل القوات التابعة للمجلس الانتقالي، بالقيام بعمليات تهجير واختطافات تعسفية واخفاءات قسرية بحق أبناء المناطق الشمالية خلال الأيام السابقة ، مشيرا بالقول "وكلها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وللقانون الدولي و تعمل باستمرار على تمزيق النسيج الاجتماعي وإشعال الفتن".
وحمل فضائل، "ميليشيا" المجلس الانتقالي وداعميها كامل المسؤولية عن تعرض حياةالمدنيين للخطر "جراء إصرارها على المضي في نهجها العدواني ورفضها لكل دعوات التهدئة وعدم عودتها لجادة الصواب".
ودعا فضائل، مجلس الأمن الدولي منظات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية لممارسة مزيد من الضغط بكل الوسائل لردع من وصفتهم "بالميليشيات المتمردة".
يذكر أن مدينة عدن شهدت على مدار أربعة ايام اشتباكات عنيفة بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (تدعمها الإمارات)، وقوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية.
وتمكنت قوات الحزام الأمني، اليوم من السيطرة على مدينة عدن وكافة المؤسسات العسكرية إلى جانب قصر الرئاسة، الذي كانت تتخذه الحكومة الشرعية مقراً لها.