قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الأوضاع غير المستقرة في المنطقة أدت إلى نزوح نحو 9 ملايين ضيف نحو الأراضي المصرية، مضيفًا أن هؤلاء الضيوف ليسوا لاجئين ولا يعيشون داخل مصر في معسكرات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 9 ملايين ضيف نزحوا إلى مصر نتيجة الأزمات الموجودة في بلادهم مثل اليمن وسوريا وليبيا والسودان ودول أخرى، لافتًا إلى أن «مصر حريصة منذ سبتمبر 2016 على عدم خروج مركب هجرة غير شرعية تجاه أوروبا»، مضيفًا: «من منظور إنساني وأخلاقي لا نسمح بأن تُلقى الناس في البحر، وكذلك ألا نكون سببًا في المساس بأمن الشركاء في أوروبا».
وخلال السطور التالية، ننشر أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الألماني:
أرحب بزيارة الرئيس الألماني التي تعد الأولى لرئيس ألماني منذ 25 عامًا.
أكدنا حرصنا على توطيد الشراكة والتعاون مع ألمانيا ونعتز بذلك.
إسهام الشركات الألمانية في مصر كبير ورائع وله منا كل التقدير.
ناقشنا الكثير من القضايا على المستويين الثنائي والإقليمي.
تحدثنا عن التعاون في العديد من المجالات أبرزها التعليم وبناء القدرات بين البلدين.
أرحب بالشركات الألمانية واستثماراتها في مصر وأؤكد التزامنا بحماية الاستثمارات.
مصر تعرضت للعديد من الأزمات خلال السنوات الماضية وهي ليست طرفًا فيها.
لدينا أكثر من 9 ملايين من ضيوف مصر الذين نزحوا نتيجة لظروف غير مستقرة بدول الجوار.
تحدثنا حول أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لأبناء القطاع.
حريصون على القيام بدور إيجابي كبير تجاه أشقائنا في فلسطين.
نحتاج لقوة دفع أوروبية لوضع حد للعدوان على غزة.
استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين أمر مرفوض وخطير وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
توافقنا على ضرورة عدم اتساع نطاق الصراع بالمنطقة.
تناولنا ملف مياه النيل وسد النهضة في مباحثاتنا.