ذكرت منظمة العفو الدولية أن قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول أفغانستان فشل في التعامل بشكل مناسب مع أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في البلاد.
وتؤكد المنظمة أن حركة طالبان تواصل قمع حقوق الشعب الأفغاني، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة.
وفي بيان، ذكرت المنظمة أنه على الرغم من أن مجلس حقوق الإنسان الدولي مدد ولاية ريتشارد بينيت مقرر خاص لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان، إلا أنه لم ينشيء بعد آلية محاسبة دولية مستقلة للوضع المستمر في أفغانستان.
وانتقدت سميريتي سينج، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لجنوب آسيا مجلس حقوق الإنسان بسبب فشله في تقديم دعم كاف للعدالة لمواطني أفغانستان، الذين وضعوا آمالهم في المجتمع الدولي.
وحذرت منظمة العفو الدولية من أن أوجه القصور في هذا القرار تجعل النشطاء الشجعان لاسيما المدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيات وغيرهم الذين، يواصلون عملهم في مواجهة الاضطهاد، في وضع محفوف بالخطر.