انطلاق دورات تدريبية بالمجمع الصناعي الحرفي لتنمية الصعيد في ساحل سليم بأسيوط - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 1:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق دورات تدريبية بالمجمع الصناعي الحرفي لتنمية الصعيد في ساحل سليم بأسيوط

يونس درويش
نشر في: السبت 11 نوفمبر 2023 - 2:46 م | آخر تحديث: السبت 11 نوفمبر 2023 - 2:46 م

أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، عن انطلاق الدورات التدريبية وورش العمل للسيدات على مهنة الخياطة بالمجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم، والذي تم إنشاؤه بتكلفة 40 مليون جنيه.

وأشار المحافظ، إلى أن المجمع نفذه هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء بقرية الشامية على مساحة 600 متر وبتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليون جنيه، تشتمل تكلفة المبنى والإنشاءات والمعدات والتشغيل، ويضم أقسام لكل الصناعات الحرفية التي يشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف، كما تم تزويد المجمع بأحدث الأجهزة الحرفية والأثاث.

ويضم الدور الثاني من المبنى مشغل لتنمية مهنة الخياطة وبعض المهن الخاصة بالمرأة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ضمن برامج تمكين المرأة اقتصاديًا.

وأشاد محافظ أسيوط، بدور هيئة تنمية الصعيد، برئاسة اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد على دعمه المتواصل لإنشاء المجمع وتشغيله، فضلا عن جهود مدير فرع الهيئة بأسيوط داليا تادرس، على جهودها في إنشاء وتشغيل المجمع، وفقاً للخطة الموضوعة وتشغيل مشغل تعليم مهنة الخياطة للسيدات من أهالي قرى مركز ساحل سليم، من خلال الاستعانة بمدربات المجلس القومي للمرأة بالقاهرة.

يأتي ذلك ضمن جهود التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير المجمعات الحرفية والصناعية التي تساهم في تدريب السيدات على الحرف المختلفة وصقل مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامه لتسويق منتجاتهم وإشراكهم في المعارض والأسواق المختلفة، فضلا عن التنسيق بين هيئة تنمية الصعيد، وفرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، والأجهزة التنفيذية لتنفيذ مبادرات وبرامج تنموية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة.

كما أكد المحافظ أهمية المجمع الصناعي الحرفي وجودة تنفيذه وخاصة في تسويق وعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية، فضلاً عن الحرف التراثية التي تتميز بها قرى المركز من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي؛ للمساهمة في تشجيع المشاركين على الاستمرار وجعل أسرهم منتجة قادرة على الإنتاج والعمل.

وأشار إلى تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات في هذا الشأن، فضلاً عن عمل الدعاية اللازمة لها لدعوة المواطنين والعارضين للمشاركة فيها، خاصة مع جودة المنتجات المعروضة.

ولفت إلى أهمية تضافر الجهود بين جميع المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في المساهمة في تنظيم معارض ودعم الأسر ومساندتهم؛ من أجل حياة ومعيشة لائقة بكل الطرق الممكنة، وعقد لقاءات متكررة ومستمرة مع مسئولي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومسئولي بعض مؤسسات المجتمع المدني، والتضامن الاجتماعي لحثهم على اتخاذ خطوات جادة نحو تقديم الدعم اللازم لصغار الحرفيين والمنتجين؛ إيمانًا بأهمية إحياء هذا القطاع الحرفي والحفاظ على الهوية التراثية من الاندثار لتمكين الأسر اقتصاديًا وتنظيم المعارض وفتح منافذ ثابتة ودائمة لتسويق تلك المنتجات وتشجيع الأسر على الإنتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك