كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، الأربعاء، أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بنهاية فترة حكم الرئيس جو بايدن في يناير.
وفي اجتماع عقد في مبنى البلدية مع العاملين في المكتب، قال راي إنه سيستقيل من منصبه "بعد أسابيع من التفكير المتأني"، وفق أسوشييتد برس.
جاء ذلك بعد أسبوع ونصف من إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن عزمه ترشيح كاش باتيل الموالي له لهذا المنصب في إدارته الجديدة.
• استياء
يذكر أنه كان قد تم تعيين راي سابقاً من جانب ترامب وبدأ فترة ولايته الممتدة لعشر سنوات (وهي مدة كانت تهدف إلى عزل مكتب التحقيقات الفيدرالي عن التأثير السياسي للإدارات المتغيرة) في عام 2017، بعد أن أقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، جيمس كومي، بحسب موقع العربية نت الإخباري.
فيما عبر ترامب عن استيائه تجاه راي في مناسبات متعددة، بما في ذلك بعد شهادته أمام الكونجرس في سبتمبر.
لكن مع ذلك، نادراً ما كان المدير ذو الأسلوب الهادئ يسعى بشكل واضح إلى الدخول في مواجهة مع البيت الأبيض علناً.