قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وإسرائيل؛ استهدفت بحث إمكانية العودة إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن، إلى جانب قضية المساعدات الإنسانية وإمكانية زيادة تدفقها إلى قطاع غزة.
وأضاف خلال مقابلة لـ «العربية» مساء الجمعة، أن الزيارة إلى إسرائيل تضمنت «معرفة آرائهم بشأن الانتقال إلى تخفيض حدة العمليات العسكرية وتخفيض عدد الضحايا من المدنيين، لأنه سقط آلاف وآلاف منهم ولا نريد رؤية مدني آخر يتأذى، إضافة إلى التأكد من ضمان استمرار الحصول على الدعم العسكري المطلوب من الولايات المتحدة».
وتابع «رسالة الرئيس بايدن إلى نتنياهو تمثلت في التأكيد على الموقف الثابت للولايات المتحدة في دعمهم وتأييد حق الدفاع عن أنفسهم ضد هجمات حماس، وهي مسألة وجودية إلى إسرائيل بالنظر إلى تصريحات حماس مؤخرا».
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تواجه تهديدات كبرى إلى اليوم من جانب حركة حماس تتعلق بتكرار هجمات السابع من أكتوبر مجددا، لافتا إلى تناول لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع إسرائيل والشركاء في المنطقة مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب.
وأكد أن موقف الولايات المتحدة حيال السيادة على القطاع كان واضحا «لا نؤيد إعادة احتلال غزة من قبل القوات الإسرائيلية.. كما لا نؤيد أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني خارج غزة»، مشددا على ضرورة اللجوء إلى صندوق الانتخابات لاختيار الحكومة التي تحكم غزة في المستقبل.