التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، بقوات الاحتلال التي شاركت في عملية أدت لإنقاذ إثنين من الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس"، وقدم لهم التهنئة على "النتائج المذهلة" التي حققوها، بحسب ادعائه.
وقال جالانت، إن هذه العملية بمثابة نقطة تحول، فحركة "حماس" قابلة للاختراق وتدرك أنه يمكننا الوصول إلى أي مكان وبأي قوة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال لقائه بقوات الاحتلال الخاصة التي شاركت في العملية "لقد مكنتم مواطني إسرائيل من التقاط أنفاسهم، وسيكون هناك المزيد من العمليات"، بحسب وصفه.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاجاري، أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن أن قوات خاصة تابعة للجيش اقتحمت مبنى في وسط مدينة رفح، حيث كانت هناك رهينتان محتجزتان تحت حراسة حماس، وتم تحريرهما بعد إطلاق نار كثيف.
ويشار إلى أن الرهينتين هما أول رهينتين من المدنيين، تتمكن قوات الاحتلال من إطلاق سراحهما منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، والتي قتل فيها 1200 شخص في إسرائيل وتم احتجاز نحو 240 أسيرا.
وقال هاجاري، إن جيش الاحتلال كان يقوم بالإعداد لعملية الإنقاذ منذ بعض الوقت، وكان ينتظر اللحظة المناسبة.
وأوضح هاجاري، إن الأسيرين "60 و70 عاما"، كانا محتجزين في الطابق الثاني من المبنى، مضيفا أن مسلحين آخرين كانوا متواجدين في مبان مجاورة.
ووقفت قوات الاحتلال أمام الرهينتين لحمايتهما، ثم تبادلت إطلاق النار العنيف، وبحسب هاجاري الذي كتب على "تليجرام"، إنها "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في قلب رفح، بناء على معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية"، بحسب زعمه.
وبعد دقيقة واحدة فقط من اقتحام المبنى، بدأت القوات الجوية الإسرائيلية مهاجمة منطقة رفح، للسماح للقوات بالانسحاب، بحسب ادعائه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه تم إجلاء الرهينتين من المبنى تحت إطلاق نار كثيف، وتم إنقاذ الرهينتين كجزء من عملية بدأت بشن جيش الاحتلال لغارات جوية مكثفة في منطقة الشابورة بوسط رفح، بحسب ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست".
وقال جيش الاحتلال في بيان صدر في وقت سابق اليوم الاثنين، إنه "نفذ سلسلة من الغارات على أهداف إرهابية في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة" ليلا، بحسب ادعائه.
وتابع في منشور عبر تطبيق تلجرام: "كلاهما في حالة صحية جيدة، وتم نقلهما لإجراء الفحص الطبي في مستشفى شيبا تل هشومير"، بحسب زعمه.