اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية المحتلة أمر «لا يمكن القبول به» في العالم العربي.
وجاء كلام الأمين العام لجامعة الدول العربية تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى.
وأضاف خلال مشاركته بالقمة العالمية للحكومات في دبي، اليوم الأربعاء: «الهدف هو إخلاء فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين، وهو أمر لا يمكن قبوله في العالم العربي».
وواصل: «نحن العرب قاومنا 100 سنة، لسنا على استعداد للتسليم الآن، لأننا لم نهزم سياسيا أو عسكريا أو ثقافيا بأي شكل من الأشكال»، وذلك وفقًا لما أوردته «سكاي نيوز عربية».
من جانبها، أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، مساء أمس الثلاثاء 11 فبراير 2025، عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب؛ من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وأكدت مصر في هذا السياق اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وشددت على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي للاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.