وزير الخارجية السوري: الحكومة الجديدة ستراعي كل الطوائف وتلقينا رسائل إيجابية من روسيا وإيران - بوابة الشروق
الأربعاء 12 فبراير 2025 9:09 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الخارجية السوري: الحكومة الجديدة ستراعي كل الطوائف وتلقينا رسائل إيجابية من روسيا وإيران

د ب أ
نشر في: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 4:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 4:43 م

قال أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، إن الحكومة التي سيتم تشكيلها في مارس المقبل ستراعي مختلف طوائف الشعب السوري وتنوعه.

وأضاف خلال جلسة بالقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي:"نحرص على زرع الطمأنينة بين الشعب السوري بكل طوائفه، ونراعي التنوع الموجود في المجتمع ولا نؤمن بالمحاصصة أو الإقصاء أو كلمة أقليات في تشكيل الحكومة الجديدة، فالكفاءة هي التي تحدد المنصب وليس الخلفية الدينية، والدستور هو الذي سيحكم الجميع.

وتحدث الشيباني عن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية قائلاً:"لدينا تحد سياسي فقد ورثنا من النظام السابق علاقات غير جيدة مع الجوار والعالم وصورة ذهنية غير جيدة تعبر عن التهديد ووضعوا سوريا في تصورات سلبية، وحينما استلمنا مسؤوليتنا في 8 ديسمبر بدأنا بترميم علاقاتنا على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف:"ورثنا نظاماً اقتصادياً مدمراً، وكل خبير اقتصادي يدرك المشكلة الكبيرة التي يعانيها الاقتصاد السوري، ويرتبط هذا التحدي أيضاً بالعقوبات التي كانت مفروضة على النظام السوري السابق لارتكابه جرائم تعذيب وقتل مثلما حدث في سجن صيدنايا، لكنها لم تزل حتى الآن وتحولت بدلاً من كونها عقوبات مفروضة لصالح الشعب السوري إلى عقوبات مفروضة عليه".

وتابع: "منذ تسلمنا السلطة أوقفنا الفساد ونهب الميزانية الرسمية وخلال شهرين تحسنت الليرة السورية بنسبة 70% مقابل الدولار، كما عملنا على تحسين علاقتنا بدول الخليج ودول الجوار".

وقال الشيباني:"ندرس كل خطواتنا جيداً، والجميع يلاحظ السياسة التي انتهجناها خلال الشهرين الماضيين، فإذا لم نستفد من أخطاء السنوات الماضية فلن ننجح في المستقبل"، مشيراً إلى أن أبرز إنجاز حققته سورية هو عدم الدخول في حرب طائفية أو أهلية بعد التغيير السياسي الذي جرى.

وانتقل للحديث عن العلاقات السورية مع دول الجوار، قائلاً: "نتمنى أن نعيش بسلام مع دول الجوار، علاقتنا مع الأردن جيدة وسيكون هناك شراكات اقتصادية وأمنية بيننا لضمان أمن الحدود بدلا من التهديدات التي كانوا يتعرضون لها من النظام السابق".

وواصل: "لا نتحمل سوء العلاقات التي كان يصدّرها نظام بشار الأسد مع لبنان، وسنكون إلى جانب لبنان في الوقت الذي يريدوننا فيه".

أما بالنسبة للعلاقة مع العراق، قال: "نكنّ كل الاحترام والود للشعب والحكومة العراقية، حيث تقوم العلاقة على النظام الرسمي والدبلوماسي، وسأزور بغداد قريبا بعد تلقي دعوة منها".

 وتحدث الشيباني عن العلاقات مع روسيا وإيران قائلاً: "أي علاقة تُبنى على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ستكون محل احترام، والإرث السابق يجب أن يتم إصلاحه وأن يشعر الشعب السوري بالاحترام تجاه العلاقة مع روسيا وإيران؛ وهناك رسائل إيجابية حول العلاقة معهما لكن نريد تحولها إلى سياسة واضحة تُشعر الشعب السوري بالاطمئنان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك