تحدثت كاتي ظريف، أول قبطية تعمل بمهنة «المسحراتي»، عن تجربتها الفريدة في إحياء هذه العادة والتقليد الرمضاني.
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم» مساء الإثنين، إن فكرة العمل «مسحراتي» جاءت رغبة منها في مشاركة فرحة رمضان مع الجميع بطريقة مختلفة ومبتكرة تضفي أجواء من البهجة والسعادة على الأصدقاء.
وأشارت إلى أن الفكرة لاقت إعجاب أصدقائها وحظيت بالتشجع والدعم لبدء تجربتها، معقبة: «الفكرة جاءت وعرضتها على أصحابي، لأننا كلنا كمسحيين ومسلمين مفتقدين أجواء المسحراتي وكنا ننتظرها في رمضان».
وأضافت أنها بدأت العمل كمسحراتي للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، لافتة أنها بدأت بتعلم مهنة «المسحراتي» من خلال استعارة الجلباب والطبلة قبل أن تتجول في الشوارع لإيقاظ الأصدقاء والجيران وقت السحور.
وتابعت أنها تطور فكرتها في كل عام، مشيرة إلى إقامتها العام الماضي مائدة سحور، في حين تقوم هذا العام بتوزيع العصائر والتمر على المارة وقت الإفطار، بالإضافة إلى تخصيص يوم الجمعة لتقديم وجبات ساخنة لعمال النظافة في الشارع.