كشف الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، ووزارة الثقافة الفلسطينية، أن 118 عاملا في الحقل الثقافي استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال عام 2024.
وأوضحا في بيان مشترك، بمناسبة يوم الثقافة الفلسطيني الذي يصادف الثالث عشر من مارس من كل عام، أن القطاع الثقافي في قطاع غزة تعرض لعملية إبادة وتدمير نفذها ولا يزال ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، إذ استهدف معالم الوجود الفلسطيني من شخصيات أدبية وفنية، ومعالم وأماكن ثقافية وتراثية، ومراكز، ومكتبات، ومتاحف، كما دمر المواقع الثقافية المسجلة عالميا على اللائحة العالمية للمواقع التراثية، ومنها: موقع البلاخية، وموقع تل أم عامر الذي يشتهر بالأرضية المكونة من الفسيفساء.
وأشار البيان، إلى أن محافظات الضفة الغربية تشهد تصاعدا ملحوظا في الاعتداءات التي تستهدف المؤسسات الثقافية والعاملين فيها، ما أدى إلى إلغاء العديد من الفعاليات، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الثقافية.
وذكر أن عدد المراكز الثقافية العاملة في الضفة الغربية انخفض من 510 مراكز ثقافية في عام 2023 إلى 492 مركزا ثقافيا عاملا في عام 2024.
ولفت البيان إلى ارتفاع عدد أنشطة المراكز الثقافية في الضفة الغربية خلال عام 2024 بشكل طفيف مقارنة بالعام السابق، إذ بلغ العدد 5788 خلال عام 2024، مقارنة بـ 5477 خلال عام 2023، في حين لا تزال الدورات تحتل المرتبة الأولى في أنشطة المراكز الثقافية، بواقع حوالي 72 بالمئة من الأنشطة.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، إلى 48 ألفا و515 شهيدا، و111 ألفا و941 مصابا.