أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، على أسئلة الطلاب والطالبات حول الحجاب، وذلك خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين والدنيا»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الأربعاء.
وأوضح أسباب فرض الله الحجاب على النساء، قائلًا إن «الله جعل العورات للرجال والنساء، فعورة الرجل من السرة إلى الركبة، والمرأة لا يبدو منها إلا الوجه والكفين».
وأشار إلى أن «الأمر يتواءم مع الخلقة والوظائف والمراكز القانونية لكل من الذكر والأنثى، اللذان خلقهما الله من أجل عمارة الأرض».
وذكر أن «الله فرض على المرأة شيئًا من الستر ما عدا الوجه والكفين، لأن وظائفها مختلفة عن الرجل»، مشددًا على ضرورة ألا يتمنى الإنسان ما فضل الله به الآخرين.
وأضاف: «ربنا فضّل المرأة بأشياء؛ ينبغي للرجل ألا ينظر لهذا التفضيل، وكذلك لا نبغي للمرأة أن تتمنى أن تكون رجلًا، ولذلك اسألوا الله من فضله أن يوفقكم لعمارة الكون وتزكية النفس».
ولفت إلى أن الله أسند للمرأة مهمة خروج الجنين منها، معقبًا: «هذا أمر لا يتصوره الذكر، لو في كائن ما في بطنك وخرج للحياة.. ده يمكن يتجنن»، بحسب وصفه.
وأوضح أن «الأمومة التي خلقها الله عند الأنثى تجعلها متعلقة بهذا الحمل والجنين، رغم التعب الذي تعانيه، والخطورة على حياتها أثناء الولادة».