قال عبد المنعم شهاب عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج مصابي ضمور العضلات من شأنها إنقاذ عدد كبير من الأطفال المصابين، مؤيدا الاقتراح برغبة بشأن إدراج الضمور العضلي "الدوشن" للمبادرة، نظرا لأنه يقل خطورة عن الضمور العضلي الشوكي.
وأوضح شهاب لـ"الشروق"، أن مرضى الضمور يعانون بشكل كبير، وليس لهم علاج على التأمين الصحي أو علاج على نفقة الدولة، لكن بعد إطلاق المبادرة أصبحت طوق النجاة لهم، وعملت على حل مشاكل كثيرة وغيرت حياة الأفراد تماما، ولها تأثير بشكل إيجابي على الأسر التي تعانى أطفالها من هذا المرض.
وذكر عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن التكلفة لعلاج الطفل الواحد قد تصل إلى ملايين، نظرا لحاجة هؤلاء المرضى إلى رعاية كبيرة وتوفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة لهم.
وشدد شهاب، على ضرورة صرف علاج الضمور العضلي عن طريق لجان متخصصة حتى يصل إلى المستحقين بالفعل، نظرا لتكلفته المادية العالية، بجانب ضرورة وجود مجموعة من الاستشارين المتخصصين في كل محافظة وفي مكان محدد ومعلوم، لبحث تلك الحالات من مرضى الضمور واتخاذ القرار بشأنها، مع أهمية التسجيل والكشف المبكر لحالات مرضى ضمور العضلات تمهيدا لعلاجهم بشكل مبكر وتقليل فترة العلاج.