أظهرت بيانات للوكالة الدولية للطاقة، أن عائدات روسيا من النفط ارتفعت بنسبة 50% منذ بداية العام، رغم القيود التجارية التي يتعرض لها النفط الروسي على خلفية غزو البلاد لأوكرانيا.
وذكرت الوكالة، في تقريرها الشهري عن أوضاع السوق، من مقرها في باريس، أن موسكو جنت عائدات تقدر بنحو 20 مليار دولار شهريا منذ مطلع العام نظير مبيعاتها المجمعة من الخام والمنتجات، والتي يصل إجماليها معا لحوالي ثمانية ملايين برميل في اليوم.
ووفقا لما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء، فإن المبيعات الروسية تستمر في التدفق حتى مع سعي الاتحاد الأوروبي لحظر الاستيراد، وتعهد شركات نفط عالمية كبرى مثل توتال وشل بوقف عمليات الشراء.
وتبقى آسيا عميلا كبيرا لروسيا، حيث تسارع الصين والهند لشراء الإمدادات التي لم تعد مطلوبة في أوروبا.
وأبقت وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم استشارات للاقتصادات الكبرى، على توقعاتها لأسواق النفط العالمية دون تغيير إلى حد كبير في التقرير الجديد.
وقالت إن أسواق الوقود حول العالم تشهد شحا وقد تواجه المزيد من الضغوط في الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن يتعافى الطلب في الصين بعد سلسلة الإغلاقات التي شهدتها البلاد على خلفية تفشي كورونا.