الأمم المتحدة وهولندا تحشدان 33 مليون دولار للتصدي لخطر انسكاب النفط من صافر - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 10:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة وهولندا تحشدان 33 مليون دولار للتصدي لخطر انسكاب النفط من صافر

حياة حسين
نشر في: الخميس 12 مايو 2022 - 11:05 ص | آخر تحديث: الخميس 12 مايو 2022 - 11:06 ص

• تسرب النفط من صافر يهدد دول المنطقة شاملة مصر
أعلنت الأمم المتحدة وحكومة هولندا، الحصول على 33 مليون دولار لدعم تنفيذ خطتها التشغيلية المنسقة للتصدي للتهديد الذي يشكله خزان النفط العائم في البحر الأحمر.

وعقدت الأمم المتحدة وحكومة هولندا، أمس الأربعاء، في لاهاي، مؤتمرا لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم.

وفي رسالة مصورة إلى المؤتمر، أعرب أنطونيو بوغيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره ودعمه للجهود المبذولة لمنع وقوع كارثة بيئية وإنسانية قبالة سواحل اليمن. كما أعرب عن شكره لهولندا على المشاركة في استضافة الفعالية.

وأشار بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة وحكومة هولندا، تلقت "الشروق" نسخة منه، إلى أن المؤتمر يمثل بداية الجهود الرامية إلى جمع 144 مليون دولار التي تتطلبها الخطة، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة وتركيب السفينة البديلة المؤقتة.

وقالت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، ليزي شرينيماخر: "لقد شكلت فعالية اليوم خطوة مهمة إلى الأمام نحو وقف التهديد الذي يشكله خزان صافر. تمكنا من خلال الفعالية من جمع مبلغ كبير. سنواصل دعم الأمم المتحدة في شهر مايو لجمع الأموال المتبقية المطلوبة. تبدي العديد من الدول اهتماما كبيرا بالانضمام إلى هذا الجهد".

وتعهدت هولندا بتقديم نحو 8 ملايين دولار، فيما شملت قائمة الدولة الأخرى التي تعهدت كلا من (ألمانيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وقطر، والسويد، والنرويج، وفنلندا، وفرنسا، وسويسرا، ولوكسمبورج).

وقال الأمين العام، إن خطة الأمم المتحدة يمكنها أن توقف هذه الكارثة قبل أن تبدأ، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تعمل بشكل وثيق، في الأشهر الأخيرة، مع جميع أصحاب المصلحة للتوصل إلى سبيل واضح للمضي قدما يحظى بدعم واسع النطاق. "الآن نحن بحاجة إلى الأموال لتنفيذ الخطة."

ووصف الأمين العام فعالية اليوم بأنها "خطوة حاسمة لمنع كارثة من شأنها أن تؤثر على اليمن والمنطقة والعالم"، وحث، جميع شركاء اليمن، على تقديم التمويل الكامل حتى يبدأ العمل على الفور، مؤكدا أنه "لا توجد لحظة نضيعها".

وأعرب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن، ديفيد غريسلي، عن امتنانه للمانحين الذين تعهدوا بتقديم التمويل، وقال: "ونتطلع إلى تلقي المزيد من الالتزامات من أولئك الذين لم يتعهدوا بعد.. يمكننا بدء العمل عندما يتوفر لدينا التمويل. يمثل حدث اليوم بداية قوية لجهودنا لضمان نجاح المشروع، بما في ذلك التواصل مع القطاع الخاص. نحتاج إلى العمل بسرعة للحصول على الأموال المتبقية لبدء العملية التي تستغرق أربعة أشهر".

وفي حديثه مؤخرا إلى الصحفيين في نيويورك، كان ديفيد غريسلي قد أعرب عن تفاؤله في أن تنتهي قصة صافر بشكل إيجابي قائلا إن لدينا خطة منسقة من قبل الأمم المتحدة للحد من تهديد حدوث تسرب كارثي للنفط لهذه الناقلة. وأضاف: "ما يقلقني بالتحديد هو أننا بحاجة إلى إنهاء هذه العملية بحلول نهاية شهر سبتمبر لتجنب الرياح والتيارات المضطربة التي تبدأ في الجزء الأخير من السنة، أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر مما قد يزيد من خطورة حدوث أي تفكيك وبالتالي أيضا تزداد خطورة إجراء أي عملية".

من جانبها، أبدت خالدة بوزار، مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، امتنانها للجهات المانحة، معربة، في تغريدة على تويتر، عن الأمل في الحصول على تمويل إضافي في الأيام المقبلة ليتسنى البدء في اتخاذ إجراءات عاجلة.

وتحتوي السفينة التي يبلغ طولها 376 مترا على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف - أربعة أضعاف الكمية التي سربتها إكسون فالديز المعروفة في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما.

وستكون نتيجة التسرب الكبير كارثة إنسانية وبيئية، وستكلف المنطقة عشرات المليارات من الدولارات في عمليات التنظيف والتكاليف الاقتصادية.

ويمكن أن يفقد أكثر من 200 ألف يمني يعملون في صناعة صيد الأسماك سبل عيشهم بين عشية وضحاها، وسوف تتأثر السياحة في أماكن بعيدة مثل مصر، ويمكن أن يتوقف الشحن عبر باب المندب وقناة السويس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك