قال مصدر أمنى بمديرية أمن المنيا، إن المديرية بدأت بالتنسيق مع الجيش عملية تأمين المنشآت العامة والخاصة والشرطية بالمحافظة؛ للتصدي لمحاولات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي تنظيم مظاهرات خلال ذكرى فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة.
وانتشرت قوات الجيش أمام مديرية أمن المنيا، ومبنى الرقابة الإدارية، وسجن المنيا العمومى، وديوان عام المحافظة، فيما كثفت تواجدها بمناطق الأحداث مثل دلجا والتي تم تغيير رئيس المباحث الجنائية بمركز شرطة ديرمواس، ومنطقة أبو هلال، وعزبة شاهين، غرب المدينة، وشارونه بمغاغة.
كما تم تكثيف التواجد الأمني بمداخل ومخارج المدن والمنشآت الشرطية وغلق عدد من الشوارع الرئيسية، مثل شارع سعد زغلول أمام قسم شرطة بندر المنيا، وشارع مستشفى المنيا الجامعي أمام مركز شرطة المنيا وسجن المركز، والتشديد على المنشآت الكنسية وبخاصة التى تعرضت للحرق فى أغسطس الماضي.
فى سياق متصل، أعلن عدد من نشطاء الأقباط، على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك »، أن «14 أغسطس هو ذكرى الحزن والحرق، والتدمير»، مطالبين الأجهزة الأمنية «ألا يتكرر هذا المشهد الأليم والذي تعانى منه بعض الكنائس حتى الآن، وان الكنائس ستصلى للرب بألا يتكرر هذا المشهد ، كما قاموا بنشر صور من أحداث التعدى والتدمير».
جدير بالذكر، أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، أصدر بيانًا يفيد بأن «مظاهرات ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة ستكون موجة ثورية فى جميع الميادين للمطالبة بالقصاص».