قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح المحتجزين - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 7:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح المحتجزين

وكالات
نشر في: الإثنين 12 أغسطس 2024 - 11:36 ص | آخر تحديث: الإثنين 12 أغسطس 2024 - 11:36 ص

رحب قادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، بالبيان المشترك الصادر عن قادة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وأفاد بيان مشترك صادر عن قادة الدول الثلاث، ونشرته الحكومة البريطانية اليوم: «نؤيد البيان المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي دعا إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات. نحن نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير».

وتابع البيان المشترك: «لقد عملنا مع جميع الأطراف لمنع التصعيد ولن ندخر جهدا للحد من التوترات وإيجاد طريق للاستقرار. يجب أن ينتهي القتال الآن، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن.. ويحتاج سكان غزة إلى إيصال المعونة وتوزيعها بشكل عاجل وغير مقيد».

وأعرب البيان عن القلق العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، معربا عن التزامه في وقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا»، صباح الاثنين.

وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، بيانًا مشتركًا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد القادة في البيان أن «الوقت حان وبصورة فورية لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين».

وأوضحوا أنهم «سعوا مع فرقهم جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ».

كما أعربوا عن استعدادهم كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح تسوية للأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف، لافتين إلى دعوتهم إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك