قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري إن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يولي المواطن اهتماما كبيرا، ويضع احتياجاته على رأس الأولويات، بهدف دعم كل جهود التنمية المستدامة التي تتوافق مع مفهوم الجمهورية الجديدة، بمشاركة واسعة من جميع الأطياف المجتمعية والقوى الحزبية والسياسية ومؤسسات الدولة، لإقرار إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي شامل.
وأكد رزق، في بيان له اليوم، أن الحوار الوطني يسعى لإيجاد حلول لجميع القضايا التي تشغل الشارع المصري وتهم وتنحاز للمواطن، ويسعى لتعزيز مسار الدولة نحو الإصلاح الاقتصادي، وتدعيم جهودها في مواجهة التحديات ودعم المواطن في مواجهة الأزمات الراهنة، من بينها التضخم وارتفاع الأسعار وتعزيز الاستثمار والإنتاج وتوفير النقد الأجنبي بهدف دعم الاقتصاد الوطني للبلاد، بالإضافة إلى القضايا الحقوقية والسياسية والثقافية والمجتمعية الأخرى، كون الحوار الوطني يمثل ركيزة أساسية لدعم واستقرار الوطن.
وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إلى أن اهتمام الحوار بمناقشة ملف الحبس الاحتياطي والتوافق حول توصيات ومخرجات من شأنها حل هذه الإشكالية، توافقا واتساقا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بما يخلق حراكا سياسيا للعمل جميعاً على حل المشكلات والتحديات التي تواجه الوطن، ويعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وذكر القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن استعداد الحوار الوطني مناقشة ملف وقضية الدعم يأتي حرصا على إقرار نظام من شأنه أن يمكن الدولة من توصيل الدعم لمستحقيه، خاصة للفئات الأولي بالرعاية بما يحقق العدالة الاجتماعية، قائلا إن التنوع الذي تشهده جلسات الحوار يسهم في صناعة القرار الأمثل وتقديم رؤى وحلول فعّالة لمختلف التحديات.