قال رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن "هناك شخصيات كبيرة انسحبت من الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلةـ بسبب الخلاف على نسبة المقاعد المخصصة لكل حزب في القوائم الانتخابية".
وأضاف محسن، في مداخلة هاتفية، لبرنامج "صباح أون"، المذاع على قناة "أون تي في"، السبت، "هذه الشخصيات انسحبت بسبب خلافات على وضعهم داخل القوائم، ولم يعلي أي منهم مصلحة مصر فوق مصالحه الشخصية، ومن سيدفع الثمن في النهاية هو المواطن المصري، لأن التيار الديني سيكون هو المستفيد الوحيد من هذه الخلافات"، على حد قوله.
وأكد أن القوى السياسية المدنية لا تتعلم من دروس الماضي، ولم تدرك أن تفرقها وشتاتها وعزوفها عن المشاركة الفعالة في الانتخابات في الأعوام السابقة هو الذي أدى إلى تعاظم دور جماعة الإخوان المسلمين داخل البرلمان السابق، وسيطرتها على الحكم في النهاية، مضيفًا أن امتناع بعض المرشحين عن خوض الانتخابات لعدم تمكنهم من دفع مصروفات الكشف الطبي الجديد مجرد حجة حتى ينسحبوا من المشهد السياسي.
يذكر أن اللجنة العاليا للانتخابات البرلمانية، قد أعلنت أن اليوم السبت هو آخر أيام تلقي طلبات الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحة أن عدد من تقدموا بأوراق ترشحهم تجاوز الـ 5 آلاف شخصًا.