تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوة إلى إضافة مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، ومقعد بالانتخاب لدولة جزرية صغيرة نامية.
وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد هذا الاقتراح، اليوم الخميس، لتتوج بذلك جهودها التي استمرت ما يقرب من أربع سنوات بهدف منح مزيد من السلطة لدول معزولة تاريخيا عن عملية صنع القرار بشأن السلام والأمن الدوليين، وفقا لما ذكره موقع صحيفة "ذي هيل" الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي من المقرر أن تنعقد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المفاوضات بشأن الإصلاحات ستكون جاهزة بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة، لكن مسؤولا رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قال إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة "مفاوضات قائمة على نصوص"، وإعداد تعديلات، و"البدء في العمل على صياغة قرار للتصويت عليه في الجمعية العامة لتعديل ميثاق الأمم المتحدة".
وقال المسؤول في إفادة للصحفيين عبر الهاتف صباح اليوم الخميس إن "الإعلان الذي نحن بصدد إصداره اليوم يساعد في تجسيد رؤيتنا لإصلاح مجلس الأمن، لكن هناك العديد من المسائل التي يجب معالجتها بين الدول الأعضاء، والتي ستكون في نهاية المطاف مادة للمفاوضات القائمة على النصوص".
ولا تعتزم الولايات المتحدة اقتراح منح حق النقض (الفيتو) للمقعدين الدائمين ، المقترحين، للدول الأفريقية.