تراجع البيت الأبيض رسميا عن تصريحات خطيرة أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن عما اعتبره دليلا على وحشية حماس والمقاومة الفلسطينية، عندما ردد شائعة كاذبة عن أن مقاتلي حماس قطعوا رؤوس جثث للأطفال الإسرائيليين.
وقال البيت الأبيض في بيان رسمي اليوم إن بايدن ومسئولين أمريكيين آخرين لم يروا أو يؤكدوا بشكل مستقل أن مقاتلي حماس قاموا بقطع رؤوس أطفال إسرائيليين.
بايدن يردد أكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
ويأتي تصريح البيت الأبيض التوضيحي بعدما قال بايدن للقادة اليهود في البيت الأبيض: "من المهم للأمريكيين أن يروا ما يحدث. لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأرى صورا لإرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال، ولقد تأكدت من ذلك".
وذكر البيت الأبيض في بيانه التوضيحي أن بايدن استند في تصريحاته إلى ادعاءات المتحدث باسم نتنياهو وتقارير إعلامية من إسرائيل.
المواقع الإخبارية تعدل تقاريرها السابقة:
بادرت بعض المواقع الإخبارية الأمريكية مثل CNBC إلى تعديل تقاريرها السابقة بشأن قطع رؤوس الأطفال نقلا عن بايدن، مبرزة توضيح البيت الأبيض.
غير أن التوضيح الصادر من البيت الأبيض لم يستخدم ألفاظا صريحة تعكس اعتذار بايدن وإدارته عن ترديد شائعات كاذبة على هذا النحو.
واستخدم بايدن ومسئولون آخرون تلك التصريحات للتدليل على وحشية حماس ومعاناة الشعب الإسرائيلي من الإرهاب.