في أواخر القرن الـ19 طور رسامون أوروبيون، مثل (مونيه، وفان جوخ، وكليمت)، طرقا راديكالية جديدة للرسم فيما بدأوا يروا العالم من خلال أعين الرسامين اليابانيين.
ويظهر معرض جديد في متحف «كونست فوروم» بفيينا ويحمل عنوان «سحر اليابان»، بعض الطباعة الخشبية الملونة اليابانية التي قدمت هذا الإلهام والأعمال الأوروبية التي تبنت وجهة النظر الاستثنائية هذا والأنماط الجريئة.
وقالت رئيسة «كونست فوروم» إنجريد بروجر، في افتتاح المعرض: «ما كان يمكن تخيل فن العصر الحديث الذي نعلمه ونقدره بدون الفن الياباني».
بدأت المطبوعات واللوحات والمنسوجات والمنتجات الحرفية اليابانية الوصول إلى الغرب بعدما أجبرت الولايات المتحدة الدولة الأسيوية على فتح موانئها عام 1854.
ولم تجمع الطبقة البرجوازية الثرية من فرنسا إلى النرويج إلى النمسا هذه الواردات الغريبة فحسب، ولكن أيضا جمعها الرسامون مثل الانطباعي الفرنسي كلود مونيه الذي صمم حتى حديقته بالنمط الياباني غير المتناسق.
وكتب الناقد الفني الفرنسي إرنست شيسنو عن الازدهار الياباني في عام 1878: «لم تعد مجرد موضة، إنها شغف وهوس».
ويستمر المعرض حتى يناير المقبل.