خضوع العربات لأعمال الاختبارات داخل مركز السيطرة والتحكم

أكد مصدر بوزارة النقل استمرار أعمال التشغيل التجريبى لمشروع مونوريل شرق النيل (مدينة نصر/العاصمة الإدارية الجديدة) بمحطة المشير طنطاوى وفى محيط العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المشروع الذى يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56 كيلومترا، بإجمالى 22 محطة.
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى أعطى الإذن بالتشغيل التجريبى لمونوريل شرق النيل بمحطة المشير طنطاوى، فى ٥ نوفمبر الحالى، فى أول أيام فاعليات معرض ومؤتمر النقل الذكى والبنية التحتية للشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال المصدر لـ«الشروق» إن نسب تشطيب المحطات تزداد مع مرور الأيام بشكل منتظم، حيث تخطط الوزارة لتشغيل المشروع خلال العام المقبل بالركاب، مع استمرار التشغيل التجريبى وزيادتها تدريجيا مع جاهزية المحطات، منوها إلى أن أعمال التشغيل التجريبى للمشروع لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد إلى عام لحين الانتهاء منها بشكل كامل والتأكد من جاهزيته وسلامته لاستقبال المواطنين.
وأضاف المصدر أنه جارٍ تشطيب عدد من الواجهات الزجاجية لمحطات مونوريل شرق النيل، حيث تم البدء بمحطة «المشير طنطاوى»، وتوالى تشطيب الواجهات لباقى المحطات، مع استكمال أعمال التشطيب الداخلى لعدد منها، والانتهاء من الأعمال الكهربائية وتركيب السلالم المتحركة وأماكن حجز التذاكر ودورات المياه وغيرها.
وأوضح أنه عقب الانتهاء من المسار بشكل كامل ونهائى سيتم تركيب السياج الخرسانى ليحيط بالمشروع بطول الخط، ويحمل شعار المشروع وهى «عين حورس»، وتشطيب ممشى الطوارئ المعدنى (المستخدم فى حالة الطوارئ)»، معلنا تغطية ورشة المشروع من الأعلى بعد تركيب السقف المعدنى الخاص بها لحمايتها من العوامل الجوية الخارجية.
وفيما يتعلق بالعربات التى ستعمل على الخط، أشار المصدر إلى خضوع العربات التى تسلمتها الوزارة لأعمال الاختبارات داخل مركز السيطرة والتحكم الخاصة بالمشروع، بإجمالى 160 عربة بما يعادل 40 قطارا، حيث يتكون كل قطار من 4 عربات، وتصل سرعته تصل لـ90 كيلو مترا / الساعة، وأن سعة عربة المونوريل الواحدة تتراوح ما بين 40ــ50 راكبا.
يذكر أن خط مونوريل شرق النيل سيتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد بشارع يوسف عباس وصولا إلى شارع الخليفة الظافر والحى السابع، مرورا بشارع ذاكر حسين وصولا إلى الوفاء والأمل، ثم يتجه إلى محور المشير طنطاوى وشارع التسعين الجنوبى وصولا إلى بيت الوطن، ثم يمر بأحياء العاصمة الإدارية الجديدة.