- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على آخر أنفاق حزب الله.. وعملية "درع الشمال" تقترب من النهاية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، استهداف بلاده مئات الأهداف التابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبنانية فى سوريا، بينها مستودعات أسلحة إيرانية قرب مطار دمشق الدولي خلال الساعات الماضية، فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه اكتشف جميع الأنفاق التي حفرها حزب الله بهدف التسلل إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن عملية تدمير الأنفاق التي بدأت مطلع الشهر الماضى، ستنتهي قريباً.
وقال نتنياهو، في تصريحات في مستهل جلسة للحكومة الإسرئيلية، إن "الجيش الإسرائيلي هاجم مئات الأهداف التابعة لإيران وحزب الله، فخلال الـ36 ساعة الماضية فقط، قصفت القوات الجوية مستودعات للأسلحة الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو: "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، قد ذكرت، أمس السبت، أن طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه أصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اكتشف جميع الأنفاق التي حفرتها جماعة حزب الله اللبنانية بهدف التسلل إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين: "وجدنا نفقاً هجومياً آخراً لحزب الله (وهو السادس) تحت الحدود من لبنان إلى إسرائيل"، مضيفا أنه "بحسب تقييمنا، لم يعد هناك أي نفق آخر عابر للحدود".
ويقع مدخل النفق الأخير في بلدة رامية اللبنانية على بعد 800 مترا من الأراضي الإسرائيلية، بحسب الجيش الاسرائيلي.
ويمتد النفق حتى عشرات الأمتار داخل إسرائيل وقد تم حفره على عمق 55 متراً تحت الأرض ما يجعله الأكثر عمقاً و"الأطول والأكثر تجهيزاً" بين كل الأنفاق التي اكتشفها الجيش، بحسب المتحدث.
وقال المتحدث العسكرى الإسرائيلي: "حققنا هدفنا الذي حددناه في البداية" وهو اكتشاف وتدمير الأنفاق، مشيراً إلى أن النفق الأخير الذي اكتُشف سيتم تدميره في الأيام المقبلة.
وتابع المتحدث أن الجيش سيواصل مراقبة "المنشآت" التي حفرها حزب الله في الأراضي اللبنانية.
وبدأ جيش الاحتلال في الرابع من ديسمبر الماضى عملية واسعة لتدمير الأنفاق على الحدود مع لبنان تحتمل اسم "درع الشمال".
وبحسب إسرائيل، كان يفترض أن يستخدم حزب الله الأنفاق لخطف أو قتل جنود أو مدنيين إسرائيليين والاستيلاء على جزء من الأراضي في حال اندلاع أعمال عدائية.
وجدد المتحدث العسكرى الإسرائيلي التأكيد على أن تل أبيب تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية "أي عمل عنف أو أي انتهاك لقرار الأمم المتحدة 1701" الذي أنهى حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.