قالت وزارة الصحة في غزة، إن «جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مستمرة، ولم تتوقف ولو للحظة واحدة في الشمال أو الجنوب».
ونوهت خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن «الاحتلال مازال يستهدف الأطقم الصحية بكل تشكيلاتها بالقصف والاعتقال»، لافتة إلى استشهاد العشرات منهم، وما يزال أكثر من 100 كادر طبي داخل المعتقلات، لا يُعرف مصيرهم، وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء، والدكتور أحمد الكحلوت، مدير مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أن «منظومة الإسعاف متوقفة بعد خروج أكثر من 70 سيارة عن الخدمة سواء بالقصف المباشر أو تعطيلها أو تعطيل الطرق المؤدية للمستشفيات»، منوهة أنه «لم يتبق إلا 6 سيارات إسعاف تعمل لو توفر الوقود لها».
وذكرت أن «هناك أضرارًا كبيرة لحقت بالمستشفيات والمراكز الصحية المباني والأجهزة الطبية»، محذرة من أن «الخدمات الأساسية في المتشفيات والمراكز الصحية تعطلت في ظل شح الوقود وعدم إدخاله من الجنوب إلى الشمال».
وأوضحت أن الأطقم في محافظة غزة والشمال تكافح من أجل تشغيل بعض الخدمات الأساسية وخاصة أقسام العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال، معقبة: «مازال مئات الآلاف من النازحين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ظل البرد القارس، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة الأساسية من طعام وشراب، وتوقف خدمات الصرف الصحي والنظافة وأعمال البلديات؛ بسبب نقص السولار وهدم البنى التحتية».