قال الدكتور سمير النيلي، مدير نادي المعلمين في الإسكندرية: إن الحريق الذي اندلع بمحيط النادي في منطقة سيدي جابر على كورنيش الإسكندرية، مساء اليوم السبت، محدود ونشب في أحد المخازن الخاصة بكافتيريا تحت التشطيب، دون وقوع خسائر بشرية.
وأضاف "النيلي" في تصريحات صحفية، أن قوات الحماية المدنية تمكنت من إخماد الحريق والسيطرة عليه، دون أن يؤثر على نادي المعلمين، والذي يسير العمل بداخله بشكل طبيعي، ودون أية معوقات، إذ يستقبل رواده بصورة طبيعية.
وسيطرت سيارات الإطفاء على الحريق الذي نشب بمخزن مساحته 6×4 أمتار، وخلف حالتي اختناق وهما: "محمد.ط.ال"، 18 عامًا، وجرى نقله إلى المستشفى الأميري الجامعي، و"علاء.ع.إ"، 25 عامًا، وتم إسعافه في محيط الحريق.
وتلقى اللواء حسن عطية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، وإدارتي شرطة النجدة والحماية المدنية، وغرفة عمليات حي شرق، يفيد بورود بلاغ من الأهالي حول نشوب حريق بمخزن كافتيريا بممر الطابق الأرضي لنادي المعلمين.
وبانتقال الكول الأمني، رفقة قوات الحماية المدنية، و3 سيارات إسعاف إلى موقع البلاغ، تم السيطرة على النيران بإخمادها وتبريد آثارها، لعدم وصولها إلى باقي المنشآت المجاورة، خاصة وأن المخزن بمحيط نادي المعلمين البحري.
ورجحت المعاينة الأولية نشوب الحريق نتيجة اشتعال مخلفات الإنشاء والتشطيب من خشب وورق كرتون خاص بعبوات الوجبات السريعة، فجرى وضع سياج تأميني في محيط المنطقة؛ لحين انتهاء عملية التبريد، وذلك بعدما حاول العمال السيطرة على النيران باستخدام طفايات الحريق، لحين وصول سيارات الإطفاء.
وتبين من المعاينة والفحص الأولي أن الكافتيريا التي تحمل اسم "ف" وصاحبها "ح.أ.ال"، كان قد شهد حريق ضخم 8 نوفمبر الماضي، وأتت النيران على طوابقه الـ3 دون خسائر بشرية، وتجدد الحريق في مخلفات التشطيب قبل إعادة افتتاحه.
وأسفر الحريق عن تأثير النيران على محتويات المخزن، ما خلف خسائر مادية، فتم تحرير محضر إداري بالواقعة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة؛ لتباشر التحقيق.
ويذكر أن الحريق مجاورة لقاعة الأفراح والمطعم التابع للنادي المكون من 3 طوابق، وسبق وأن احترقا قبل 50 يومًا، وعزت معاينة الأدلة الجنائية حينها أسباب الحريق لحدوث ماسٍ كهربائي، لتكون المرة الثالثة التي يندلع فيها حريق بإحدى المنشآت التابعة لنادي المعلمين البحري.