«الروهينجا» يدعون أوروبا للضغط على ميانمار لوقف التطهير العرقي - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 11:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الروهينجا» يدعون أوروبا للضغط على ميانمار لوقف التطهير العرقي

«الروهينجا» يدعون أوروبا للضغط على ميانمار لوقف التطهير العرقي
«الروهينجا» يدعون أوروبا للضغط على ميانمار لوقف التطهير العرقي
ناي بي تاو «ميانمار» - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 1:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 1:29 م

دعا ممثلون لعرقية «الروهينجا» البرلمان الأوروبي إلى الضغط على القيادة العسكرية والمدنية في ميانمار بهدف إنهاء أعمال العنف والتطهير العرقي للأقلية المسلمة.

وتأتي الدعوة بالتزامن مع بدء وفد من البرلمان الأوروبي، ويضم 9 أعضاء في زيارة تستغرق 4 أيام إلى ميانمار وبنجلاديش من أجل الاطلاع بشكل مباشر على التطورات الحالية في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الروهينجا الأوروبي الدكتورة أنيتا شوج في بيان أوردته قناة «سكاي نيوز» الفضائية اليوم الثلاثاء، إن هذه فرصة مهمة للمسؤولين بالاتحاد الأوروبي ليروا بأنفسهم الوضع المأساوي، الذي يواجهه الروهينجا ويحمل دمارًا لا يمكن تخيله يرتكبه ضدهم الجيش البورمي ومقاتلو راخين المحليون.

وأضافت، أن الزيارة هي مناسبة فريدة لممثلي الاتحاد الأوروبي للتشديد على القيادة العسكرية والمدنية في ميانمار بضرورة الالتزام بمطالب سكان روهينجا والمجتمع الدولي بإنهاء العنف ووقف التطهير العرقي.

ومن المقرر، أن يزور الوفد مخيمات الروهينجا ويلتقي ممثلي المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في ولاية راخين ومنظمات المجتمع المدني بميانمار والقادة الدينيين والسياسيين، وكذلك مع أعضاء المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

ودعا المجلس، الذي أسسه ممثلون لعرقية «روهينجا» في أوروبا خلال اجتماع بالدنمارك عام 2012 إلى ضرورة السماح بشكل كامل أمام وكالات الأمم المتحدة للإغاثة وبعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق والمقرر الخاص للأمم المتحدة يانجي لي ووسائل الإعلام المحلية والدولية بدخول ولاية راخين.

وأكد البيان، أنه إذا لم تلتزم السلطات بهذه المطالب فإنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوبات مستهدفة وغيرها من الإجراءات العقابية.

وأشار إلى، أن زيارة وفد البرلمان الأوروبي تأتي في ذروة الخلاف بين حكومة ميانمار والمجتمع الدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك