أعرب رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، رامي عبده عن قلقه البالغ إزاء تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًا مفاجئًا على محافظة رفح الفلسطينية، تجنبًا للضغوطات الدولية.
وقال خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الثلاثاء، إن القصف العنيف الذي تتعرض له المناطق الشرقية لمدينة رفح منذ الصباح وليلة الأمس يهدف إلى دفع السكان المدنيين نحو المناطق الغربية والجنوبية.
وأضاف أن مستشفى ناصر بمحافظة رفح الفلسطينية، تتعرض لحصار إسرائيلي مشدد، حيث تطالب قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقمها الطبية والمرضى بمغادرة المستشفى عبر مكبرات الصوت وتصفهم بأقذع الألفاظ، يضاف إلى ذلك عمليات الاستهداف المباشرة من قبل قناصة الاحتلال، لأعداد من الأطفال والنازحين وإلقاء القنابل تجاه المستشفى.
وأشار إلى ممارسة جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع بشكل ممنهج بحق معظم سكان شمال قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع، قائلا إن المرصد وثق عدة حالات وفاة بين صفوف الأطفال والمسنين جراء الجوع، معربًا عن خشيته من أن يكون هناك عدد أكبر من الضحايا.
وأعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان؛ عن اكتشاف فريق الرصد الميداني لمقبرة جماعية في باحة مستشفى «كمال عدوان» في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، والتي تعرضت للاجتياح الإسرائيلي والتجريف خلال العدوان.
وأشار إلى عثور الفريق الميداني على عدد كبير من الجثث المدفونة تحت الرمال والأنقاض، بعد أن نقلت شهادات سابقة عن دفن بعض الأحياء في المكان.