تسلمت بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس اليوم السبت رئاسة الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، في اجتماع الأمانة العامة للمجلس بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بمنطقة الفجالة بالقاهرة.
وتسلم الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي أمين كنيسة الروم الارثوذكس خدمة الأمين العام للمجلس، حسب اللوائح، من الأب بولس جرس أمين الكنيسة الكاثوليكية، بحضور ممثلين عن الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية.
ويضم المجلس العائلات والكنائس المصرية الخمس الآتية: الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وبطريركها قداسة البابا تواضروس الثانى، الطائفة الإنجيلية (الكنائس الإنجيلية)، ورئيسها الدكتور القس أندريه زكي، والكنيسة الكاثوليكية، وبطريركها الأنبا إبراهيم إسحاق، وكنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وبطريركها البابا ثيودورس الثانى، والكنيسة الأسقفية، ورئيسها المطران الدكتور منير حنا.
والمجلس هو هيئة كنسية يعمل على خدمة الكنائس الأعضاء والوطن، وهو لا يعمل في السياسية ولا يتدخل فيها. والكنائس الأعضاء في المجلس كنائس مُستقلة في ذاتها، وفي نظامها، وعقائدها، ويتعاون مع المجالس المسكونية المسيحية والمتفق عليها حاليًا من الجميع، وهي مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، مجلس كنائس أفريقيا.
وهدف المجلس الذي تم الإعلان عن تأسيسه في 18 فبراير 2013 هو تعميق المحبة وحياة الشركة والتعاون بين الكنائس بكل مذاهبها في مصر، والسعي نحو وحدتها، وتدعيم العمل المسيحي وخدمة الوطن، تحت مظلة المواطنة المصرية.