خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال «إبادة» في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية «دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة».
وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية «ترفض بشكل قاطع» تلك الاتهامات، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس».
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، قد قال إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو «استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية».
وبين أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وهذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث.
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.